lilhayat.com | Blog Facebook| Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع
ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم |
مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |
السيطرة على العالم
منذ أن بدأت بنشر رسالة
قدسية الحياة والدفاع عن حقّ الطفل في الرحم أن يولد حي قطعة
كاملة وان لا يقتل بالإجهاض، كتبت كثيراً عن السيطرة على عدد السكان 2، التي تشمل نشر الفساد في المدارس بتعليم التربية الجنسية، وبيع شرور طرق
منع الحمل من منظمة تنظيم الأسرة والإجهاض وسياسة تحسين النسل Eunegic وما يسمّى القتل
الرحيم وما أشبه من شرور جنسية وروحية وجسدية على البشرية.
وقد اكتشفت جمال وقدسية
الحياة رغم الألم والاضطهاد من داخل الكنيسة وخارجها كانت ولا تزال بركة لي من
الله أن ألبّي دعوته أن أدافع عن الضعفاء. وأحب أن أشعل الناس في جميع أنحاء
العالم بمحبة الله للحياة.
لقد اكتشفت حديثاً أن
المشروع الشيطاني للسيطرة على العدد السكان يتخطى كل الذي كتبت عنه منذ أكثر من 12
سنة عبر الإنترنت وغيرها من طرق وسائل الإعلام.
كنت اسأل نفسي السؤال
الكبير لماذا الناس نائمين ولا يعوا هذه الشرور؟ لماذا العمى الروحي وعدم الرؤيا
والبصيرة؟ لماذا السكوت الخبيث من بعض الزعماء الروحيين ؟ لماذا الخيانات من جميع
الجهات؟ كثير من الأسئلة وجدت لها الجواب وكتبت عنها مثل استعمال النسبية الأخلاقية
داخل الكنيسة وخارجها! اعرف أن المؤامرة على الحياة والصراع بين الشرّ والخير
مستمر وان هذا الصراع هو بين أتباع يسوع المسيح وأتباع الشيطان.
واكتشفت حديثا أن سكوت
الناس وعدم البصيرة خصوصا في شمال أمريكا هو إنهم يستعملون مادة الفلورايد في مياه الشرب
ومعجون السنان، ووسائل الإعلام للسيطرة على تفكير وعقول الناس. هذه الطريقة
استعملها الدكتاتور هتلر للسيطرة على شعبه والعالم.
لان مادة الفلورايد هي
سموم تخفف من ذكاء الناس، وتسبب سرطان في العظم وأمراض كثيرة، ووسائل الإعلام المسيطر
عليها أتباع النظام العالمي الجديد The New World Order يساعدون
النظام، وهذا الدين الجديد يضع البشرية في استبداد وطغيان وظلمة لم ترى البشرية أكثر
من هذا، ليحاولوا السيطرة ليس على الولادات ومن يموت ومن يعيش بالتربية الجنسية
للأطفال في المدارس والإجهاض وطرق منع الحمل وما يسمىّ القتل الرحيم. بل السيطرة
على الكبار وجميع الناس. من احد علامات هذا النظام العالمي الجديد هي مدينة أساتانا
Asatana التي
تعني الشيطانَ، عاصمة كازاخستان.
هذه
من احد الأسباب التي ارى أن الكثير من الناس نائمين والقليل يعوا هذه الشرور. أتباع
النظام العالمي الجديد، بدءوا بالسيطرة على عدد السكان ومشاركة السياسيين فيها من
الأمم المتحدة إلى اصغر مجلس نيابي في العالم، بتشريع وتدمير استقلالية جميع
الشعوب للسيطرة والطغيان والاستبداد، وهذه السياسة تهدد ليس الطفل في الرحم والضعيف
فقط بل كل الناس. العائق الكبير أمامهم هو الحياة والأطفال وعدد السكان والأديان
التي تحمي الحياة والعائلة، ومشاريعهم هي حكومة عالمية واحدة، دين عالمي واحد،
وعملة عالمية واحدة. فيدمرون جميع الأديان وجميع الحكومات وجميع العملات.
اطلب
من كل شخص ومن كل إنسان ذو ضمير حي أن يبدأ بالدفاع عن
حياة الضعفاء في الرحم والمرضى والعجز والمعوق في المجتمع، لأنه إذا سمح السياسي
والنظام والدولة بإهمال أو بتشريع قتل الضعيف؟ هل تعتقدوا انه سوف يدافع عنا نحن
الذين نعتبر أنفسنا الآن أقوياء؟
لندافع
عن حياة الضعيف في الرحم وعندما يصبح قوي يدافع عنا عندما نصبح نحن ضعفاء. ولندافع
عن العائلة والزواج التي تحتضن الحياة. لان الحياة أقوى من القتل والموت، والله أقوى
من الشيطان وأتباعه وكلمة الحقّ أقوى من الكذب والخبث والفساد والشرّ.
لنقول
للأشرار أن الله هو ضابط الكل ويراكم جميعا وسوف تتحقق إرادته فيكم.
جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com
مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to
Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com