lilhayat.com
|Blog
Facebook|
Youtube
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |القتل
الرحيم
|
مشروع الزيارة
| سرّ التوبة
|
صوت|
فيديو|
بابا روما |صلاوات
للحياة |
سؤال وجواب|
البطريرك |
الأسقف الراعي |Twitter like us on
Facebook
كيف تضلّلنا النسبية الأخلاقية بطرق منع الحمل الإصطناعية
ايضاً :
*
النسبية الأخلاقية تفسد العالم
*
بقلم شربل الشعار
لكي نفهم عمق النسبية الأخلاقية؟
يجب ان نعرف ان الذين يستعملون النسبية الأخلاقية، لا ينكرون تعاليم الكنيسة عن الأخلاق. بل يقبلون بها ويعلمونها احياناً، ولكن يفتحون الباب للخروج عنها. ويقبلون التعاليم المعاكسة للتعاليم الصحيح. إذاً عندهم إزدواجية الفكر. ولا نفهم كيف يقدر أي كاهن أو علماني ان يكون له إيمان بحقيقة المسيح والإخلاقيات المسيحية وفي نفس الوقت عنده إيمان أن هنالك حقيقة أخلاقية غير الأخلاق المسيحية يمكن اتباعها؟ النبي إيليا قال على جبل الكرمل: فتَقَدَّمَ إِيليَّا إلى كُلِّ الشَّعبِ وقالَ: ((إلى مَتى أنتم تَعرُجونَ بَيْنَ الجانِبَين؟ إِن كان الرَّبُّ هو الإلهَ فاتبِعوه، وإن كان البَعلُ ايَّاه فآتبعوه )). (سفر الملوك الأول 18، 21) وحركة الحياة تقول إذا كانت غير الأخلاقيات المسيحية إله لكم فاتبعوها ولا تقولوا نحن نتبع الأخلاقيات المسيحية أو الكنيسة الكاثوليكية. ولكن توقفوا عن تضليل الناس بالنسبية الأخلاقية بازدواجية الفكر. كيف نقبل بأنه هنالك فكر أخلاقي غير الأخلاق المسيحية يمكن للازواج اتباعه؟ يا له من صراع داخلي وانقسام مؤلم. وعندما يصبح في الإنسان إنقسام داخلي في الإنسان. فيصبح هنالك صراع في داخل روح الإنسان وهذا هو عمل الشيطان بحد ذاته. أي صراع وانقسام بين الشرّ والخير.
فحتى الذين يدافعون عن الإجهاض، لا يقولون لنا أننا على خطء ونحن على حقّ. بل يقولون هذه حقيقتك انت. أنت مقتنع فيها لكن دعنا وشأننا نحن عندنا حقيقتنا ولا يخصك. اتركنا وحدنا. وهل حقاً لا يخصنا؟ وهل الذي يموت بالإجهاض اخ أو اخت لنا بغدّ النظر عن ايمان اهله؟ إذا كان جارنا يقتل او يغتصب أطفاله هل يخصنا؟ هل نقول له هؤلاء اطفالك يمكن لك ان تقتلهم؟ هذا لا يخصنا!
فالمشكلة ليست بإقناع الناس أن الإجهاض هو شرّ ، حتّى الذين يدافعون عن الإجهاض يعترفون انه شرّ، المشكلة هي ان يعترف اي فرد أن هذا الإنسان الجديد في احشاء أمه أخ أو اخت لنا ويخصنا جميعاً. ذهنية حضارة الحياة تقول ان الحياة دائماً جيدة وشيءٌ جميل بيمنا ذهنية حضارة الموت تقول ان الحياة ليست دائماً جيدة وليست شيءً جميلاً بل يمكن احياناً ان تقل الحياة. هذا هو الفرق.
دخول النسبية الأخلاقية الكنيسة الكاثوليكية:
دخلت النسبية الأخلاقية الكنيسة الكاثوليكية وغير ديانات، من وراء بعض اللاهوتيين، بشكل مغلف في الأخلاق المسيحية، بنشر وتعزيز ذهنية تنظيم النسل، ورفض الأطفال، وإستعمال وسائل منع الحمل الإصطناعية.
كيف تروّج النسبية الأخلاقية بطرق منع الحمل في لبنان
عندما كنت في لبنان في 24-ت1-2001 وفي الساعة 11 صباحاً ، أذهلت بسماع الأب ادغار الهيبي من رعية مار منصور، بلدة النقاش. على صوت المحبة ( برنامج أخلاقيات مسيحية ولقد حصلت على نسخة من البرنامج) يتكلم بازدواجية ونسبية أخلاقية عن طرق منع الحمل الاصطناعية، فقال الأب إدغار الهيبي " وسائل منع الحمل الاصطناعية بيجو بقطار الضو الليمونة وليس في قطار الضو الأحمر يعني : كيف يعني لما بتقول السلطة التعليمية الكنسية " الإجهاض ممنوع منعاً باتاً ، يعني هلق الإجهاض كيف بتنتمي للضو الأحمر والوسائل منع الحمل الاصطناعية كيف بتتمي للضو الليمونة، وبالتالي منها لاق جذرية قاطعة ويمكن أنها تنقبل ببعض الظروف… وقال " أنو من بعد ما الزوجين استعلموا حول موقف السلطة التعليمية الكنسية ويحاولوا بالصلاة والعلم والعقل انهن يفهموا شو بيقصد التعليم الكنسي ومن بعد ما استشاروا الأخصائيين الروحيين واللاهوتيين والرعائيين ( المرشد الروحي ) بيقدروا بعملوا غير التعليم يلي سمعوا من دون ما يكونوا ناقضوا روحية التعليم . فإذاً من واجبهن أنهن يتبعوا ضميرهن " هذا هو تعليم الكنيسة …
النية الظرف والضمير …منشان هيك بال promotion لهل الحلقة وسائل منع الحمل بين النعمة والخطية بتقدر تكون نعمة لأنو بدها تساعدنا أكتر نبني أكتر حبنا لبعضنا البعض وننتبه أكتر لبعضنا البعض …"
يا للعار، كيف اصبحت طرق من الحمل نعمة؟ كيف يمكن ان تحجب النعمة وفي نفس الوقت تكون نعمة؟ أما ان تكون نعمة ام لا. وقال احياناً يمكن ان يصبح الشرّ خير . كيف يُسمى الشر خير والخير شر (اشعيا: 5).
في السياق نفسه كتب السيد جوزف معلوف في كتاب الأخلاق والطبّ – المكتبة البُولسيّة الصفحة 131-135 التالي : من الأفضل، خلال عرضنا لهذه المسألة، أن نركّز على عبارة تنظيم النسل بدلاً من عبارة منع الحمل... إذ لا تهدف إلى رفض الإخصاب بحدّ ذاته بل إلى تنظيمه. هذا الرأي ينطوي على فهم أعمق للمسؤولية بين الرجل والمرأة. فالوسائل المتوافرة في الصيدليّات ليست غاية بحدّ ذاتها بقدر ما تساعد على خلق جوّ منسجم ومتناغم في الأسرة. ومن الأهمّيّة بمكان أن يعيَ الزوجان سموّ عملهما وأن يُهملا التفكير في اختيارهما هذا. أفلا ينبغي أن يتساءلا عن سبب تحديد عدد أولادهما؟ أفلا يُفترض أن يتفقا على فهموم الأنسجام الذي يسعيان إلى تحقيقه في حياتهما؟ (ص131)
الضمير
يقول الدكتور دانولد ديماركو (دكتور في الفلسفة والآهوت) في كتابه "نظرة جديدة على مانع الحمل" أن الضمير ليس هو مصدر الحقّ. ويجب ان نكون ونثقّف ضميرنا حسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول الأخلاقيات المسيحية. مصدر الحقّ هو الله وكلمة ضمير تعني في اللغة اللاتينية "مع المعرفة" فإذا لم يكن هنالك تنوير للضمير لا يعتبر هذا الضمير صالح.
ويقول الدكتور دانولد ديماركو في كتيّب له contraception : "أنه لأكثر من ثلثين سنة رسم الإعلان للمجتمع بأن العائلة الكبيرة هي شر وعبء على الأزواج والمجتمع ، وعن خطر حمل الأطفال عند النساء وسوء الحظ من الطفل الغير مرغوب به … والأفضلية للعائلة التي عدد أفرادها صغير جداً. وبأن كل طفل إضافي هو ( أو هي ) خطوة للأم نحو القبر ، وخطوة للأب نحو الإفلاس، وخطوة للاثنين نحو البؤس."
إن فكرة تحسين حياة الأزواج العاطفية والجنسية والإجتماعية من وراء طرق منع الحمل الإصطناعية استعملها المروجين لمنع الحمل في الدول الغربية لأكثر من خمسة وثلاثين سنة. هذه الفكرة شريرة برهنت العكس أن منع الحمل دمر وفكك الزواج لانه فصل بين الوحدة والمشاركة بالخلق وأبعد النعمة عن الأزواج، وان ذهنية منع الحمل التي ترفض الطفل وتعتبره شرّ هي نفسها ذهنية الإجهاض، إذاً جذور الإجهاض هي ذهنية منع الحمل.
منع الحمل الروحي
اعني انه قد تحجب الحقيقة عن المؤمن عن قصد من قبل بعض الأساقفة أو الكهنة الذين يستعملون النسبية الأخلاقية. إنها مؤامرة على الكنيسة وعلى الحقّ. إبعاد الحقيقة، وتعاليم الكنيسة، بما يخص الأخطار التي تهدد الحياة، عن المؤمن هي نوع آخر من طرق منع الحمل الروحية التي تبعد النعم وتضع المؤمن في الظلمة وتعرضه للذئاب ووحوش الأرض. فليس لاي انسان له الحقّ ان يمنع الحقيقة ان تصل إلى المؤمن. فالمؤمن له الحق معرفة الحقيقة عن الأخطار التي تهدد الحياة من لحظة الحمل الى ساعة الموت الطبيعي. يقول الأب فرنك بوفون مدير حركة الكهنة للحياة في الولايات المتحدة : "أنه يمكن ان تُطمر وتقمع الحقيقة لفترة من الزمن ولكن ليس للأبد " المسيح قال: فما مِن خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُظهَر، ولا مِن مَكتومٍ إِلاَّ سَيُعلَمُ ويُعلَن . (لوقا 8 - 17)
طرق منع الحمل وسرّ الزواج
سرّ الزواج هو من أحد اسرار الكنيسة السبعة، ونعني في كلمة سرّ أي علامة خارجية لنعمة داخلية أسسها المسيح لقداستنا. فاستعمال تحديد النسل بطرق منع الحمل هو اعتداء على هذه العلامة وعلى السرّ الزواج المقدس الذي هو المسيح. إذاً طرق منع الحمل هي اعتداء على المسيح بحد ذاته ، لانها تبعد النعمة عن الأزواج. http://www.newadvent.org/cathen/13295a.htm
تحديد النسل بطرق مانع الحمل هي حرب على الحياة والخصوبة لأنها تقتل القدرة على إنجاب الحياة ومنها ما يجهض ويمنع الحمل في نفس الوقت (حبّة ما بعد الصباح – حبّة الغدّ) مانع الحمل يفصل بين الحبّ والحياة ويبعد الثقة بالله ولا يعود هنالك ثقة بين الأزواج نفسهم. ويفصل بين الله والأزواج ويسبب طلاق. بكل بساطة طرق منع الحمل الإصطناعية هي رخصة للدعارة والزنى وهي اساءة جنسية مشتركة بين الأزواج وبين الشباب الذين غلفوا طرق منع الحمل بكلمة (Boyfriend and Girlfriend) لتبرير العهر. فيقولون لما لا ممارسة الجنس قبل الزواج (اي العهر - خطيئة مميتة) أنهم يحبون بعضهم البعض لما لا؟!.
تخريب قدسية الفعل الزوجي
طرق منع الحمل دمرة المعنى الحقيقي المقدس للجنس، فأصبح الجنس سلعة أستهلاكية وتجارية للعربدة والتجارة بالجسد. ومن رواء منع الحمل، تعزز هذا الشرّ لفساد المجتمع والعالم. طرق منع الحمل تفصل الحبّ عن الحياة والحبّ عن الزواج ، لانها تقول الجنس ليس للزواج فقط، بل يمكن ان يستعمل للتجارة والدعارة والعهر والزنى... وهنا نجحت الثورة الستينات الجنسية في شمال أميركا، بفصل الجنس عن الزواج. باستعمال طرق منع الحمل التي فصلت الألم والمسؤولية عن الرغبة الجنسية، لان الرغبة الجنسية مباركة. وبهذا الفصل تحولة الرغبة إلى متعة إلى شرّ لانها بعيدة عن الله. العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة تحترمها كل الأديان. لكن هذه العلاقة خربتها طرق منع الحمل الإصطناعية من وراء النسبية الأخلاقية.
المونسنيور فنسن فوي (كندا) يقول في كتابه (Birth Control Is Canada out of step with Rome) ان طرق منع الحمل الإصطناعية هي عار ووباء مع قصاص على روح الإنسان ، مانع الحمل هو خطيئة كبيرة ورخصة لموت روحي. مانع الحمل يحوّل الزواج إلى عمل كره ومن بذل النفس إلى إساءة مشتركة.
خلط الحقّ مع الباطل
النسبية الأخلاقية تمزج الأخلاقيات المسيحية مع الأخلاقيات الدنيوية الملحدة، بقبولها بهم كمصدر حقّ. النسبية الأخلاقية تقبل بإله الكذب اي غير الله، وتبطل عمل الضمير وتفرغه من الحقّ المسيحي ، لانها تشل الضمير كلياً وتخرس رجال السلطة عن قول الحقّ عن الأخلاقيات المسيحية الصحيحة. النسبية الأخلاقية تحجب الحقّ ان يصل إلى ضمير الناس ذو النية الحسنة . وتعكّر مياه الحقّ ، لان الذين يعكّورن الحقّ هم بعض الروؤساء الروحيين (مثل ما خان يهوذا يسوع) الذين يمنعون الحقّ ان يصل صافي إلى الناس.
ولكي يصل الحقّ الأخلاقي إلى الخراف يجب ان يصفوا التعاليم الأخلاقية المسيحية من
النسبية الأخلاقية من جديد ويخرجوا من مياها العكرة. وإليكم بعض المصطلحات التي
يجب الإنتباه إليها:
النسبية الأخلاقية
الأخلاقيات المسيحية
الجنس قبل الزواج عهر
الجنس خارج الزواج زنى
التجارة بالجنس دعارة
الجنس للمتعة عهر وزنى
الصحّة التناسلية منع الحمل وإجهاض
حقّ المرأة ان تختار الإجهاض جريمة قتل
إنهاء الحبل إجهاض
حقوق الطفل حقوق الطفل بالعهر
مساعدة الذين يموتون(انهاء الألم) قتل المريض والعجوز والمعوّق عقليا وجسدياً
مساعدة الطبيب بالموت عندما يقتل الطبيب مرضاه
القتل الرحيم القتل الطبّي رخصة القتل
حقّ الموت حقّ القتل وواجب ان تموت
Copyright lilhayat.com
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com