lilhayat.com|Twitter TO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook| Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة |سؤال وجواب| البطريرك| الأسقف الراعي | Blog

انتم أنبياء   http://s7.addthis.com/button1-share.gif

بقلم شربل الشعار

ماذا تعني كلمة نبي ؟

نحن كمسيحيين معمدين باسم الأب والابن والروح القدس، نشارك المسيح يسوع ابن الله الشخص الثاني من الثالوث المقدّس، الكاهن والملك والنبي. (المجمع الفاتيكاني الثاني)

يقول الأب فرنك بوفوني رئيس حركة الكهنة للحياة في الولايات المتحدة الأمريكية: "بأن كثير من المسيحيين اليوم، يظنون إن النبي هو من يتنبأ المستقبل، هذا صحيح ولكن هذا جزء من النبوءة. النبي هو من يعيش الإنجيل اليوم ويوصل الأشياء مع بعضها البعض. "

هكذا نحن كمسيحيين نقدر أن نشارك يسوع النبي نبوءته، أي نشاركه بالخلق بالزواج أولاً بنقل الحياة من جيل إلى أخر، ونشاركه الخلاص بعيش ونقل الإنجيل بإيصال الحقيقة إلى البعيد عن الحقّ، بوضع النقاط على الحروف بإيصال الأشياء والأفكار ببعضها البعض. لكي يصبح للكلام معنى.

 

الشيطان يفرغ الكلام من معانية الصحيحة، ويفصل ويجزئ الحقّ ليستعمل جزء من الحقّ وأيضاً يبعد الأشياء عن بعضها البعض ويغيّر أسماءها. ويبعد الناس عن الله وعن بعضهم البعض. ويقلب الحقّ رأساً على عقب، ويكذب ويراوغ ويلوي الحقّ، ليضلل ويخربّ مشروع الله للخلق والخلاص.

 فيدخل بين الزوج والزوجة والرجل والمرأة بالقانون ليفصلهما عن بعضهم البعض ليخرب العائلة،   ويمنع محبة ونعمة الله بطرق منع الحمل أن تأتي إلى العائلة، ويبعد الناس عن الله وعن القريب المتألم. ويفصل الأولاد عن الأهل ويقتل الأطفال بالإجهاض الجراحي وكيماوي.

النقاط على الحروف

المضللين الذين يعبدون أنفسهم يفرغون الحقّ من معناه الصحيح ويمنعونه أن يصل إلى الناس وإذا أخربوه يستعملون النسبية الأخلاقية  للسيطرة على عقول الناس. النسبية الأخلاقية تقول انه ليس هنالك حقّ مطلق،.فيتكلمون بحقيقة بلون رمادي اي لا ابيض ولا اسود، لا شمال ولا يمين ، كلام لا حقّ ولا باطل، لا خطيئة ولا نعمة لا شرّ ولا خير، لا ساخنة ولا باردة ، بكلام فاتر، كلام يفهمه الناس على خاطرهم، يعني باللهجة اللبنانية تلوفك على الكلام.

ماذا يقول كتاب رؤيا القديس يوحنّا عن هؤلاء؟ رؤ-3-15: إني عالم بأعمالك، فلست باردا ولا حارا. وليتك باردا أو حار! -16: أما وأنت فاتر، لا حار ولا بارد، فسأتقيأك من فمي. الفاتر في حياته الروحية يرفضه الله أن يكون قريب منه.

كيف نستعمل نبوءتنا كمسيحيين؟

نستعمل نبوءتنا، عندما نعيش كلمة الله (المسيح يسوع كلمة الله المتجسّدة) والإنجيل في حياتنا اليومية، لان الإنجيل يحي وينعش الحياة.

البابا يوحنّا بولس الثاني في رسالة إنجيل الحياة: #58 يقول: في مواجهة وضع في مثل هذه الخطورة، يسمي في غاية الضرورة أن ننظر إلى الحقيقة كما هي، ونسمّي الأشياء بأسمائها.

إذن النبي الصحيح يقول الحقيقة كما هي ، ولا يلطفها ولا يخربها ويسمّى الأشياء بأسمائها الحقيقة ، فلا يسمي الخير شرّ والشرّ خير (أشعيا النبي) والإجهاض خيار، والطفل في الرحم مواد حمل أو قطعة لحمة، ولا عندما يقتل الطبيب مريضه بأنه حقّ بالموت... بل يقول أن القتل جريمة نقطة على السطر.

النبي الصحيح يستعمل كلمة الله في حياته ويدعو الآخرين إلى عيشها، فيكون هو قريب من الله ويقرّب الآخرين منه، ويرد البعيدين إلى الكنيسة ويحول نفسه ويتغيّر ويغير العالم من حوله.  

مثلاً: الذين يشجعون حضارة وثقافة الموت وما يسمّى القتل الرحيم يقلبون الحقّ رأساً على عقب،   مثل حقّ الموت بدل أن الموت عندها حقّ على الناس وليس العكس.

النبي الصحيح يصل النقاط مع بعضها البعض، ويضع النقاط على الحروف فيجلّس الأشياء التي قلبها المضللون ويعيد الأمور إلى طبيعتها الأساسية، ويعطي للكلام معناه الصحيح، ليس على مزاجه بل كما يريدها الله.

النبي الصحيح لا يقول عن خطيئة العهر بأنها الجنس قبل الزواج ولا يقول عن خطيئة الزنى بأنها الجنس خارج الزواج ولا يقول الجنس للتسلية والترفيه. والسياحة. ولا يتاجر بالبشر ، النبي الصحيح يقول عن منع الحمل والإجهاض والعهر والزنى وغيرها بأنهم خطيئة، النبي الصحيح لا يستعمل النسبية الأخلاقية والدينية.

  النبي الصحيح يعمل على مشروع الله للمشاركة بالخلق والخلاص، النبي الصحيح يفضح أعمال الظلمة.

النبي الصحيح لا يستعمل كلمات مشتملة أي تشمل الحقيقة والحقّ مخبئة بكلام خفيف لتخفيف من حدة الكلام خوفاً من أن يجرح احد في الكنيسة، بل يقول الحقّ بالمحبّة كما هو، مثل 

الأنبياء الدجالون

تعليق: الذين يستعملون النسبية الأخلاقية والدينية لتفريغ الحقّ من الكلام موجودين بيننا، حيث يستعملون كلام حصري مغلف بالحقّ مثلاً فبدل كلمة خطيئة يستعملون كلمة غلطة، وبدل قتل طفل بالإجهاض يستعملون خيار.

البعض في السلطة لا يريدون إزعاج أنفسهم وإزعاج الآخرين، وكل كلمة فيها خطيئة، مثل قتل زنى عهر جرائم ضد اضعف البشر الأطفال في الرحم ليست في قاموسهم، لان الناس سوف يتكلمون عنا... أننا الكنيسة والإجهاض مثل ما قال لي احد الأساقفة أخيرا في مدينة مونتريال كندا. لهذا السبب انه يتابع سكوته ضد حضارة الموت، فلأكثر من عشر سنوات اطلب منه خلق لجنة للحياة فرفض ومازال يرفض... 

الذين يروجون حضارة الموت من منع حمل وإجهاض يقولون أنهم ليسوا مع منع الحمل والإجهاض، لكن هنالك حالات مثل الاغتصاب وصحةّ الأم بخطر... القتل مقبول في هذه الحالة

وبعضهم يقول مش لازم تهز السفينة ، أقول سوف أهز السفينة وهز الكنيسة والمؤمنين بالذات، الذين تحجب عنهم الحقيقة وبطرق منع الحمل الروحية، التي ثمارها أيضا الموت خنق الحقّ والكنيسة.

النبي الصحيح لا يستعمل كلمات مشتملة أي تشمل الحقيقة والحقّ مخبئة بكلام خفيف، بل يقول الحقّ كما هو، مثل على ذلك بدل كلمة الخطيئة يستعمل كلمة غلط لتخفيف من حدة الكلام

النبي الحقيقي لا يستعمل كلمات حصرية تخرج الحقيقة من الكلام وتضع مكانها كلامات غير الحقّ  بالنسبية الأخلاقية  والدينية معاً

النبي الصحيح يعمل على مشروع الله للمشاركة بالخلق والخلاص

النبي الصحيح يفضح أعمال الظلمة

 


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com