lilhayat.com |    Blog  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي|

 http://s7.addthis.com/button1-share.gif

ما هي الحركة للحياة الكاثوليكية ؟

 بقلم شربل الشعار

الحركة للحياة ، هي مهمة رسولية وتلبية نداء يسوع للدعوة إلى التوبة والإيمان بيسوع المسيح. فهي للمدافعة عن قدسية الحياة من لحظة الحبل إلى ساعة الموت الطبيعي ، أهدفها هي التالية:

1.    مساعدة الأم بالحبل باستشارة لعدم الحصول على إجهاض

2.    لخليص الطفل المشرف على الولادة من الإجهاض (التبنّي أو غير حلول )

3.    مساعدة النساء اللواتي حصلنّ على إجهاض (نفسية وروحية )

4.    مساعدة الرجال الذين سمحوا بإجهاض أطفالهم

5.    مساعدة الأشخاص الذين كانوا يعملون بسوق الإجهاض (من مجهض وممرضة وسكرتيرة...)

6.    تجنّب اليوثانيجيا أو عندما يقتل الطبيب مريضه.

 

1.   مساعدة الأم بالحبل باستشارة لعدم الحصول على إجهاض

من هي المرأة التي تريد الإجهاض؟ هي إمرأة رفضت وجود طفل في حياتها لأن هذا الطفل قد يغيّر مجرى ونمط عيش معيّن ، ووجود هذا الإنسان الجديد يتطلّب عناية إجتماعية، وحبّ وبزل النفس من إجله ، وبالتأكيد سوف يغيّر هذا الجنين مجرى تاريخ الأم.

الجواب: بالطبع سوف يغير حياتها للأفضل إذ لم يقتل بالإجهاض وللأسوء إذا قتل لأن الإجهاض يقتل الطفل ويمزق الأم روحياً ونفسياً وحتى جسدياً ، فلا نقدر ان نفصل الأم عن الإبن . وعندما تقتل واحد تمزق الآخر . هكذا نحن الكاثوليك نعرف بأن آلالم يسوع على الصليب هي آلالم العذراء مريم. ونؤمن بأن مجد يسوع في السماء هو مجد مريم ايضاً. وهذه هي عقيدة إنتقال مريم إلى السماء بالنفس والجسد. فمن المستحيل فصل الطفل عن الأم بدون كارثة جسدية ونفسية وروحية نتائجها تدمير الطفل وضمير الأم معاً. والأم تاريزا من مدينة كلكوتا الهند كانت تقول : مشكلة العالم اليوم هي رفض أخي الأنسان... وفي الإجهاض هنالك ضجيتين الأول الطفل والثاني ضمير الأم.

 

بالطبع كل إنسان نلتقي فيه يغيّرنا. بشكل او بآخر وهذا الشخص يؤثر على حياتنا لكونه صورة عن الله الخالق. فكيف ولو كان هذا الشخص في أحشاءنا أي إنسان ينمو في داخل إنسان؟ بالطبع يغيّر المرأة ، كما يغيّر الله كل إنسان عندما يدخل إليه بسرّ الافخارستية. إذاً وجود إنسان آخر في حياة المرأة مهما كان وضعها الإجتماعي لا يدمرها بالعكس يعطي لحياتها معنى جديد وهو تجدد الحياة والأمل بالمستقبل.

 

2       تخليص الطفل المشرف على الولادة من الإجهاض

 بالطبع هذا الإنسان الجديد كتب الله له حياة وجوده يعطي الفرح وبقاءه حتىّ الولادة وبعد الولادة لأنه  أمانة بين يدي أمه وابوه. وأمانة بين أيدينا جميعاً . نحن لا نقول يجب ان لا يأتي للوجود. لا. إنه موجود بيننا الآن ويجب حمايته الآن. ، ونحن لا نخلّص الطفل من الإجهاض بل نساعد أمه كي لا تسلمه إلى الموت على يدّ من كان طبيب، وتحول إلى جزار ،( شامن ) أو مجهض . فإذا كان عندكم إمرأة تريد الإجهاض، لا تقول لها إذهبي إلى هذا أو ذلك المكان أو هذا الموقع أو... اهتموا انتم بها ساعدوها أنتم ، لان الله وضعها في طريقكم أنتم. ولم يضعها أمام احد آخر. ساعدوها فوراً ولا تؤجلوا المساعدة إلى يوم آخر .

3       مساعدة النساء اللواتي حصلنّ على إجهاض (نفسياً وروحياً)

كل إمرأة حصلت على إجهاض، دمرت نفسياً وروحياً، وقد تطول هذه المعانات أكثر من 25 سنة ويجب فهم المرأة وعدم رجمها بالكلام. كما قال يسوع المسيح من كان منكم بلا خطئية فليرجمها بحجر. يجب علينا وضع رحمة الله أولاً. المسيح بعد موته وقيامته من الموت قال في إنجيل (لوقا 24) : 44 ثُمَّ قالَ لَهم: (( ذلك كلامي الَّذي قُلتُه لكم إِذ كُنتُ مَعَكم وهو أَنَّه يَجِبُ أَن يَتِمَّ كُلُّ ما كُتِبَ في شأني، في شَريعَةِ موسى وكُتُبِ الأَنبِياءِ والمَزامير )). 45وحينَئِذٍ فَتحَ أَذْهانَهم لِيَفهَموا الكُتُب، 46وقالَ لَهم: (( كُتِبَ أَنَّ المَسيحَ يَتأَلَّمُ ويقومُ مِن بَينِ الأَمواتِ في اليَومِ الثَّالِث، 47وتُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم، اِبتِداءً مِن أُورَشَليم. 48وأَنتُم شُهودٌ على هذه الأُمور.

 لذلك يجب أن نقول لهؤلاء النساء بأنه ليس هنالك خطئية أكبر من رحمة الله. وكما يقول الأب فرنك بوفون مدير حركة الكهنة للحياة في الولايات المتحدة : بأن أبواب الكنيسة مفتوحة للنساء اللواتي حصلنّ على إجهاض (سرّ التوبة). وهنا لا نقول بأن المشكلة هي فقط مشكلة روحية، لكنها مشكلة نفسية أيضاً ، لانه ليس هنالك اثمى علاقة من علاقة الأم مع طفلها ، لانه عندما تمزّق واحد جسدياً يتمزّق الآخر نفسياً ، وهنا الأم مدمرة نفسياً ويحب رفعها من الأرض ، ومساعدتها بشكل صحيح وبمحبّة ، بالتكلّم عن الجنين الذي مات، وبإعطاءه أسمه الذي فقده بإخراج الكآبة من داخل الأم... لكي ترتاح نفسياً ...

 

4       مساعدة الرجال الذين سمحوا بإجهاض طفلهم

 

عادةً وضع الله الرجل لكي يعمل ويحمي أطفاله من الأخطار. هذه هي دعوته الأولى . فعندما يشارك الأب أو يجبر الأم على قتل الطفل المشرف على الولادة بإجهاض. هو كذلك يعاني روحياً ونفسياً مدّة طويلة من الزمن. القديس مار بطرس يقول أنه على الرجال ان يتحمّلوا النساء لان النساء اضعف من الرجال. فإذا مات طفل بالإجهاض وكان والده يعرف ذلك ولم يتدخل في حمايته يكون قد خان دعوته الأساسية بحماية اطفاله من الموت. وهو الآن بحاجة إلى مساعدة روحية ونفسية، بسبب هذه الخيانة للحياة . ولان الرجال أقوى من النساء يجب على الرجال ان يتحركوا في حماية حياة أطفالهم المشرفين على الولادة .

 

5       مساعدة الأشخاص الذين كانوا يعملون بسوق الإجهاض (من مجهض وممرضة وسكرتيرة...)

يجب عدم كره أحد. أحبوا أعداءكم يقول المسيح . هؤلاء الناس أعني المجهض ، والممرض أو الممرضة ، السكرتيرة ، التقني أو حتّى الزبال الذي يزيل النفايات وجثث اجساد الأطفال المرمية في النفايات. يعملون عملهم بسوق الإجهاض بشكل مؤلم ويعرفون ما هو العمل الذي يعملوه ، ولكن هنالك غشاء على عيونهم ، يجب محبتهم والصلاة لهم لكي يخرجوا من سوق الإجهاض . وبعد الخروج من سوق الإجهاض. هنا نعني مساعدتهم روحياً بالوصول إلى يسوع المسيح ... بسرّ الغفران والتوبة . وأيضاً بحاجة إلى مساعدتهم نفسياً خاصة بوضعهم هذا، لأنهم كانوا منهمكين بحضارة الموت وقتل أصغر البشر الأجنة البشرية المشرفة على الولادة.

لكي نفهم مثلاً المجهض ، الذي كان طبيب وقد فشل في الوصول إلى مركز مهم في ممارسة الطبّ فبدء يمارس عكس الطبّ أي استعمال مهنة الطبّ للقتل بدل الشفاء والعناية بالبشر. لان الطبّ هو سيف ذو حدين الأول للشفاء من الأمراض والعناية بالبشر والثاني العكس هو لقتل البشر. ولأن التدمير أسهل من البناء فيستعمل السيف السلبي ليقتل لا ليشفي الأمراض وهنا ترى الإجهاض واليوثانيجيا أو عندما يقتل الطبيب مريضه.

فبعد توبة مثل هكذا إنسان الذي هو كذلك على صورة الله ومثاله. يبقى عنده خيارين إما استعمال الطبّ للشفاء وإما ترك مهنة الطبّ كلياً لكي. فيتحول هو نفسه إلى مدافع عن الحياة بدل من أن قتل الحياة.

 

فالمطلوب منا كمسيحيين أولاً أن نصلّي لهولاء الناس كلهم من المرأة التي حصلت على إجهاض والإشخاص الذين دفعوها أو أوصلوها إلى إجهاض ، المجهض ، معه في سوق الإجهاض، نصلي من أن يخرجوا من سوق القتل وممارس اشنع الأعمال. ونصلي لهم أن يبدؤا حياة جديدة بتوبة ومحبة يسوع المسيح لهم... ونحبهم كما أحبّ يسوع المرأة الزانية،   من منكم بلا خطيئة فليرجمها. وبعدها نساعدهم بما نستطيع وأكيد بحاجة إلى اخصائيين بهذا الموضوع (طبيب نفسي وكاهن ...)

 

تجنّب اليوثانيجيا أو ما يسمّى القتل الرحيم ومساعدة الإنتحار :

http://marcharbel.lilhayat.com/Education/euthanaisaprevention.htm

 


 

حركة مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com