الشعبُ السالكة في الظلمة- أبصر نوراً عظيماً ولد المسيح... هللويا
بقلم شربل الشعّار
في 25 ك1 ، 2011
ولد سيد الحياة ، ولد خالق الحياة ، ولدت لنا المحبة، ولد الخلاص ، ولد الله الابن،
يسوع المسيح.
خلال أكثر من 13 عام أرسل لكم رسائل عبر الإنترنت ، لكل من يستلم هذه الرسالة، لأنقل
رسالة إنجيل الحياة للطوباوي
البابا يوحنّا بولس الثاني عن قدسية الحياة، رغم الصعوبات رغم المسافات رغم اختلاف
الحضارات، اشكر الله إن هذه الرسالة وصلت وانتشرت في جميع أنحاء العالم من كندا
إلى الولايات المتحدة إلى لبنان إلى مصر إلى سوريا إلى الأردن إلى فلسطين إلى
إسرائيل إلى العراق وجميع الدول العربية الإسلامية أيضاً.
شيء واحد مشترك بيننا هو أولاً إننا كلنا بشر خلقنا على
صورة الله ومثاله، كلنا مع الأطفال في الرحم إخوتنا في الإنسانية، وبعضهم أطفال أعضاء
الكنيسة جسد يسوع المسيح السرّي ! وللأسف أيضا نواجه تحديات حضارة الموت والشرّ والظلمة
التي انتشرت في جميع أنحاء.
يسوع ولد نقول من المذود إلى الصليب ليخلصنا، لكنه اليوم
يرفض قبل أن يولد، فيقتل بالإجهاض ويمنع أن يولد حيّ بالأطفال في الرحم، هكذا أرى
يسوع المسيح، وهذا ليس سرّ لكن أكثر من إيمان، انه حقيقة قبل أن يكون إيمان. فلا
أتكلم باني أمؤمن بان الإجهاض هو جريمة، لكن اعرف انه مجازر يومية، لأنه واقع
وحقيقة.
الشعبُ السالك في
الظلمة-
عندما خلق الله
الإنسان لم يخلقه في الظلمة ، لكن السقوط في الخطيئة وانتشار القتل ضمن الأسرة من
قايين الذي قتل أخيه هابيل إلى الأطفال التي ترفض وتقتل بالإجهاض بسبب انتشار وباء
التربية الجنسية للأطفال في المدارس ومبيدات الخصوبة ، طرق منع الحمل التي لا تمنع
الحمل فقط بل نعمة ومحبة الله للأزواج لتضع شعب الله أي الكنيسة والوطن والناس في
الظلمة، لدرجة المطالبة بما يسمّى القتل الرحيم! حضارة الموت هو الظلمة، وفساد الأخلاق
وقتل الأبرياء، فحضارة الموت اليوم هي حضارة تفتك في الأرض كلها.
أبصر نوراً عظيماً
الطوباوي البابا يوحنّا بولس الثاني كان يقول حيث تذهب العائلة يذهب الوطن، يعني أن
هنالك لنا رجاء، هو إتباع تعاليم الكنيسة عن التربية الأخلاقية الصحيحة للأطفال،
واحترام براءتهم وترك موضوع التربية الجنسية للأهل فقط، واحترام العلاقة الزوجية
بين الرجل والمرأة ورفض كل طرق منع الحمل واحترام الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة
الموت الطبيعي.
واختم بكلمة من إنجيل الحياة:
لقد حان لنا، وقد أخذ
منا الذهول الديني كل مأخذ، أن تكون لنا جميعاً هذه النظرة، فنعود ثانية إلى
معاملة كل إنسان بالإجلال والإكرام، كما دعانا إلى ذلك بولس السادس في بلاغ
من بلاغاته الإذاعية في مناسبة الميلاد(108). شعب
المفتدَين الجديد لا يمكنه بحافز هذه النظرة التأملية إلاّ أن يصدح بأناشيد فرح
وتسبيح وشكر لما ناله من الله من عطية حياة تتخطّى كل ثمن، ولسرّ دعوة كل
إنسان إلى أن يكون له نصيب بالمسيح في حياة النعمة، وفي شركة لا نهاية لها مع الله
خالقه وأبيه.
جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com
مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to
Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com