lilhayat.com  | BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك الأسقف الراعي | Twitter

الدعوة للدفاع عن قدسية الحياة .  http://s7.addthis.com/button1-share.gif  

بقلم شربل الشعّار
كندا في 2 أيلول 2012

دعوتي منكم جميعاً ان تكونوا ليسوا مع الحياة ومؤيدين للحياة فقط، بل مبشرين بخلاص النفوس من مستنقع شرّ حضارة الموت والإجهاض- التي تؤذي كل فرد في المجتمع والوطن، لأنها تجرح الأم وتقل طفل وتدمر العائلة وتخرب الكنيسة. أن تكونوا مبشرين بإنجيل الحياة للطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني ، لان الحياة والدفاع عن حياة هي دعوة كل فرد ان يحمي حياته وحياة من أوكلهم إليه الله. http://marcharbel.lilhayat.com/pope/GospelofLIFE.htm

إننا في معركة روحية وجسدية ضد حضارة الموت والقتل والإرهاب في الرحم، يذهب ضحيتها الأم والأب والطفل المشرف على الولادة .

 الأم التي جرحت بجرح عميق روحي ونفسي وجسدي من وراء شر الإجهاض، وهذا الجرح لا يؤثر عليها فقط بل على الكل من حولها، وحتى على أطفالها في المستقبل إذا قررت أن تولدهم أحياء.

الأب الذي إما قد خسر الأبوة او دفع لقتل احد أطفاله بسبب ضغط إجماعي او اقتصادي أو روحي ... وعذابه هو ضميره الذي سوف يوبخه مدى الحياة .

الطفل البريء المشرف على الولادة يتألم بعد قتله بالإجهاض وهذه الجريمة تحصل في رحم الأم، هكذا أصبح عالمنا اليوم يفتخر بالحداثة، والتطور بالقتل والعنف والإرهاب في الرحم ليس خارج الإنسان بل هو في الداخل، وهذا مؤلم موجع أكثر من العادي.

حضارة الموت تدمر العائلة

تدمير العائلة والأخلاق في الوطن يبدأ بتخريب وتفسد الأطفال في المدارس الرسمية والكاثوليكية بالتربية الجنسية عن عمر 10 سنوات، التي ما هي سوى تعزيز لسوق التجارة بطرق منع الحمل وحبوب الإجهاض لمنظمة تنظيم الأسرة وبعض الصيادلة الذين باعوا ضميرهم، وعندما يلقن الأطفال ممارسة العهر يبدأ نشاطهم على الخطايا الجنسية باستعمال طرق منع الحمل، وعندما تزرع طرق منع الحمل تحصد الإجهاض.

حضارة الموت تدمر الأسرة التي هي الخلية الأساسية في بناء الكنيسة والوطن، إذاً أنها تخرب الكنيسة، إذا لم تدمرها كلياً كما يحصل في مقاطعة كيبيك ،كندا حيث تباع الكنائس والأديرة في أوروبا تتحول إلى اوتيلات، فإنها تضعفها بين الأديان الوثنية.

ما هو الحلّ ؟

كل إنسان موكل على حياة أخيه الإنسان، وكل معمد موكل بنقل البشارة وإنجيل الحياة لخلاص الناس بالجسد والروح من مستنقع القتل والذبح وحضارة الموت والخطيئة والشرّ.

الحل هو أن يصبح كل مسيحي مبشر بقدسية الحياة والدفاع عن كرامة الفعل الجنسي واحترام براءة الأطفال في المدارس واحترام الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي، برفض كل طرق منع الحمل وقتل الأطفال بالإجهاض والموت بما يسمى القتل الرحيم.


جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E,mail us: info@lilhayat.com