lilhayat.com  |    BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |

 http://s7.addthis.com/button1-share.gif

رسالة إلى المعلّم أو المعلمة رقم 2        في 8 أيار 2011

بقلم شربل الشعّار
كندا

من
(ضع اسمك هنا...) إلى المعلّم أو المعلمة
أخي المعلم واختي المعلمة
أحترم رسالتكم التربوية الجميلة لبناء رجال ونساء المستقبل، ولبناء الأجيال والوطن.
رسالتكم مقدسة من الله، ببعدها النفسي والروحي والتربوي تؤثر على التلميذ مدى الحياة، لا أنسى معلمة المدرسة التي كانت تعطينا من كل
قلبها كي نفهم الجغرافيا والتاريخ. ولن أنسى معلم الرياضيات الذي كان يزرع فينا بزور المعرفة. وأستاذ الرياضة الذي كان يدربنا على بناء الجسد.

لقد أدخلت وزارة التربية في لبنان (أو غير دولة) على مادة علوم الحياة Science De La vie ، للصفوف الابتدائية والثانوية فقرة التربية الجنس، للأسف ضمن هذه الفقرة يتم تعليم ليس البعد الجسدي للجنس فقط، لكن تشرح استعمال طرق منع الحمل والإجهاض...

هذه البرامج مصدرها صندوق الأمم المتحدة للسكان. وهدفها هو ليس علوم الحياة كي يصبح التلاميذ كلهم ممرضين أو ممرضات أو أطباء! بل خطايا العهر والزنى والفوضى الجنسية، فإنها تبدأ في تعليم الأطفال الجنس بشكل إباحي عن عمر 10 سنوات التلميذ، في هذا العمر الطفل غير ناضج جسديا وعقليا وعندما يتعرض لأفكار جنسية، لا يعرف قوة البعد الروحي والجسدي للجنس المقدس، فتشتعل أحاسيسه الصغيرة والغير ناضجة، فيطبق ما تعلمه في المدرسة. وهنا تبدأ المشاكل وإذا اختبر الصغار في العمر الجنس قبل أوانه، يخلق في داخلهم صدمة عاطفية ولان الذي اختبروه خطيئة يبدأ في داخلهم صراع روحي ونفسي، لأنهم اختبروا اللذة بدون الألم... وهنا تبدأ المشاكل الاجتماعية والأخلاقية من مخدرات وانتحار وغيرها.

عندما يفصل الناس اللذة عن الألم والحبّ عن الحياة، فإنهم يرفضون ثمار الحبّ إي الأطفال في الرحم، من وراء الخوف من الفضيحة والعار يلجئ الكثير منهم إلى الحصول على إجهاض ، الإجهاض يدمر الأم والطفل معاً لأنه لا تقدر أن تمزق جسد الطفل بدون أن تؤذي شعور ومحبّة الأم لطفلها.
صندوق الأمم المتحدة للسكان يعزز التربية الجنسية وطرق منع الحمل والإجهاض لتدمير عدد السكان تحت ستار كلمة السرّ الصحّة الإنجابية وستار انتشار مرض السيدا، وحسب عقيدة (الحضارة التي قال عنها الطوباوي البابا يوحنّا بولس الثاني بأنها) حضارة الموت: أن الحمل بطفل هو مرض والعلاج هو طرق منع الحمل والإجهاض.
 

حسب قيمنا الأخلاقية الشرقية النبيلة نقول للمرأة الحمل بطفل: مبروك والله يخلصك بسلامة. ولم اسمع في حياتي انه عندما تحمل المرأة بطفل نقول عنها بأنها ممروضة! أو حاملة مرض أو وباء! أو نقول لها الله يشفيك من مرض الحمل...!

لا حاجة لشرح التاريخ كيف دمرت المملكة الرومانية وغيرها من الفوضى الجنسية بالعهر والزنى والسكر ... طرق منع الحمل ليست الحلّ بل العكس أنها رخصة للعهر والزنى وهي ركن أساسي بالحصول على الإجهاض الذي يدمر الحياة والوطن.

الحلّ: هنالك مثل أمريكي يقول المشكلة الواضحة المعالم يحلّ نصفها problem well defined is half solved
الحلّ
بسيط: أنت أو انتِ معلم أو معلمة، قد تقول ليس انا من قرر هذه المادة ومطلوب مني إعطاءها... وإلا اخسر وظيفتي.

 كأستاذ مدرسة مؤمن بالله، يمكنك أن تستبدل هذه الفقرة بدعم من الأهل:
أولاً: تعليم الأطفال العفّة والحشمة والحبّ الحقيقي الذي ينتظر
بالامتناع عن العهر، وإتباع الفضائل المسيحية التي تحترم الجنس للزواج فقط والحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي، كله لاحقين عليه وكل شي بوقتو حلو.

ثانيا: رفض إعطاء فقرة التربية الجنسية وطرق منع الحمل وقتل الأطفال بالإجهاض. لان هذا المثلث الشرير يدمر الحبّ والحياة في التلاميذ الصغار وعائلات المستقبل ويخرب المجتمع حيث يشعلهم بالشرّ.

ثالثاً: إذا حصل حمل بطفل مرفوض، الإجهاض ليس الحلّ، التبنيّ هو الحلّ، هنالك الملايين من الأزواج في جميع أنحاء العالم يرغبون في تبنّي طفل مرفوض.

جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us:
info@lilhayat.com