الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّم | الإستنساخ|
صليب في سرّ الزواج
أنظر أيضاً :
*
العائلة المسيحية * طبيب نفسي : العائلة الصغيرة سبب لإنقباضُ في النفسِ * آلاف العائلات الإسبانيَّة تتظاهر في 18 يونيو في العاصمة مدريد للدفاع عن العائلة * أساقفة أمريكا اللتينية ينسفون الأمم المتحدة والوحدة الأوروبية للضغوطات ضد العائلة
|
كتب شربل الشعار ايلول 2006 مشكلة زوجية ؟ هذه الصفحة موجهة إلى العائلة المسيحية الكاثوليكية التي في حالة صراع داخلي لكي تجد سلام في البيت أساسه المسيح الذي هو الأساس والعمود الفقري للعائلة، والصخر الذي يُبنى عليه هذا البيت. ولان الزوج والزوجة هم أعضاء في الكنيسة يجب اخذ الرجوع إلى تعاليمها عن الإيمان والأخلاق. فالأزواج هم المسؤولين عن سرّ الزواج الذي هو سرّ من اسرار الكنيسة السبع، وهم الموكلين على عيش هذا السرّ الذي يأخذ قوته من سرّ الأفخارستية أي جسد ودم المسيح يسوع في القداس. من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقديس لوقا 6
46لِماذا
تَدعونَني: يا رَبّ، يا رَبّ ! ولا تَعمَلونَ
بِمَا أَقول ؟
47كُلُّ
مَن يَأَتي إِلَيَّ ويَسمَعُ
كَلامي فَيعمَلُ بِه، سَأُبَيِّنُ لَكم مَن يُشبِه:
48يُشبِهُ
رَجُلاً بَنى بَيتاً، فَحفَرَ وعمَّقَ الحَفْرَ، ثُمَّ وضَعَ الأَساسَ
على
الصَّخْر. فلَمَّا فاضَتِ المياهُ اندَفعَ النَّهرُ على ذلك البَيت،
فلَم يَقوَ
على زَعزَعَتِه لِأنَّه بُنِيَ بِناءً مُحكَماً.
49وأَمَّا
الَّذي يَسمَعُ ولا يَعمَل، فإِنَّهُ يُشبِهُ رَجُلاً بَنى بَيتاً على
التُّرابِ
بِغيرِ أَساس، فاندَفَعَ النَّهرُ علَيه فانهارَ لِوَقتِه، وكانَ
خَرابُ ذلك
البَيتِ جَسيماً)).ه..
أولاً : توقيف النميمة الخارجية ، لانها اولا خطيئة ممية ضد العدل. وانتهاك وصية من وصايا الله العشر، لا تشهد بالزور. عادةً الشخص الذي ينمنم من البيت الزوج أو الزوجة، هو ليس الضجية فقط، بل الضعيف نفسياً وروحياً، فيبدء بالنميمة. وإذا كان غير واعي من عمق المشكلة ينمنم ويتكلم على الزوج أو الزوجة بشكل غير مقبول. لان الذي ينزف الزواج بشكل كبير هو: النميمة ثم النميمة ثم النميمة.
إذا كان الرجل او المرأة ينمم احدهم على الآخر لأشخاص إنه أو انها لا يعرفون مصلحة العائلة الكبرى، وبشكل عشوائي يكونوا يرمون أنفسهم في المجهول، وينزفون بحياتهم الزوجية ليكونوا عرضة لكلام الناس. لان نقل الكلام عن حياة احد الشخصية هو اكبر ضرر للزواج والأسرة. يجب عليهم إذا كانوا واعون ان يذهبوا إلى المكان الصحيح لعلاج حياتهم الزوجية من روحية ونفسية معاً ... يقول متل لبناني "كل واحد يقبّع شوكو بيديه" فإذا كان الرجل او المرأة عنده مشكلة نفسية يجب معالجتها ليس بالنميمة بل بالمحبة، بالوصول إلى عمق المشكلة، وتصليح النفس أولاً . ويقول القديس بولس الرسول لتكن أوموركم كلها بالمحبة.
من إنجيل ربّنا يسوع المسيح للقديس
مرقس 9 يجب ان يكون الرجل رجل بكل معنى الكلمة. والمرأة مرأة بكل معنى الكلمة ، ولا يسعى احد السيطرة على أحد، لان السيطرة هي من ثمار الخطيئة. فالمسيح حدد لنا ما معنى ان يكون الإنسان متواضعاً بدل من ان يكون مسيطر بعنى الشرّ. فيقول: من أرد منك ان يكون الأول يجب ان يكون لكم خادماً.
ونتذكر كلام القديس بولس الرسول للأزواج: رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس 5
أخلاق بيتية
وهنا يطلب مار بولس عدة اشياء من الرجل والمرأة معاًُ، ويقول للنساء ان تخضع للرجال في كل شيء، بالطبع ان لا تخضع للباطل والشرّ، ويشدد على الرجال ان يضحوا من أجل النساء والعائلة كما ضحى يسوع المسيح وبذل نفسه من أجل الكنيسة لِيُقدَسَها ويطهرها وان تصبح بلا عيب. ويقول يجب على الرجال أن يجبّوا نساءهم حبهم لأجسادهم ويشدد مار بولس بان هذا السرّ لعظيم.
قبل المصالحة بين الرجل والمرأة في زواجهم يجب عليهم قبل كل شيء ان يتصالحوا مع الله أولاً بواسطة يسوع المسيح في سرّ التوبة والغفران. وأن يجدوا سلام نفسي داخلي مع الله أولاً لكي يعطو هذا السلام للزوج أو الزوجة. فالمسيح الذي هو الشخص الثالث في حياتهم الزوجية، لانه هو الله والذي جمعهما في سرّ الزواج، الذي هو سرّ من اسرار الكنيسة السبع. ولا نعني في كلمة سرّ انه شيء يخفى عنّا أو شيء لغز، بل سرّ يعني تضحية ويستمد قوته من سرّ الأفخارستية التي نتناوله في الكنيسة يوم الأحد.
ثانياً: توقيف كلام الحرب بين الرجل والمرأة . بمعنى آخر توقيف الحرب أي الصراع القائم على إدانة باطلة. والسعي إلى الوصول إلى سلام حقيقي اساسه المسيح وتعاليم الكنيسة المقدسة أخلاقياً إن كان من استعمال طرق منع الحمل او العفّة الزوجية.
ثالثاً : الوصول إلى عمق المشاكل كلها من روحية ، ونفسية ، واخلاقية . 1. المشكلة الروحية تُحلّ في الكنيسة بسرّ الغفران ، بعد فحص الضمير المنور بتعاليم الكنيسة1، وعند الذهاب إلى لله للأعتراف بالخطيئة بسرّ التوبة، يعترف الزوج والزوجة ما فعله هو ضد الله وضد الزوج أو الزوجة وليس ما يفعله الآخر. قبل توجيه التهم إلى الآخر. بأصبع الإتهام بأنه هو أو هي اساس المشكلة يجب النظر إلى الأصابع المتوجهة إلى النفس أي الأصابع الثلاثة (صورة) والنظر إلى النفس وإدانة النفس وكما يقول يسوع في إنجيل لوقا 6 كيف تعامل أخاك :. 41لِماذا تَنظُرُ إِلى القَذى الَّذي في عَينِ أَخيكَ ؟ والخَشَبَةُ الّتي في عَينِكَ أَفَلا تأبَهُ لَها ؟ 42كَيفَ يُمكِنُكَ أَن تَقولَ لأَخيكَ: يا أَخي، دَعْني أُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِكَ، وأَنتَ لا تَرى الخَشَبَةَ الَّتي في عَينِكَ ؟ أّيُّها المُرائي، أَخرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى الَّذي في عَينِ أَخيك بالمصالحة مع الله بسرّ الغفران، يجب الطلب السماح والغفران واعطاء السماح والغفران للآخر. لان عمق المشكلة الروحية هو الإنفصال عن الله بعدة طرق : اولاً: الإنفصال عن الله بعدم الذهاب إلى الكنيسة يوم الأحد (مثلاً) واعطاء الله ما لله لقيصر ما لقيصر. لان الزواج يستمد قوته من سرّ الإفخارستية التي هي جسد يسوع المسيح ، ولان المسيح هو الشخص الثالث في الزواج ، ولانه يخلق ويجدد في الأزواج الحياة الروحية والجسدية معاً، فإذا فصلنا الشخص الثالث عن الزواج يتحول الزواج إلى مؤسسسة تجارية وليس على صورة زواج المسيح بالكنيسة. ثانياً لأن المسيح هو الذي يجدد بالإزواج الحياة ، يجب على الأزواج أن يكونوا منفتحين على الحياة أي بعدم استعمال وسائل منع الحمل الإصطناعية. لأن استعمالها (اي طرق منع الحمل الإصطناعية ) يبعد يد الله عن الأزواج والعائلة وتنحجب النعمة عنهم. وتفصل بين الوحدة والمشاركة بالخلق . لان الزواج المسيحي هو وحدة ومشاركة بالخلق. وفيفصل مانع الحمل بين الحبّ والحياة. ولكن يجب على الأزواج إلى الرجوع إلى تعاليم الكنيسة الكاثوليكية عن هذه المسألة المهمة. التي لم تحلل وسائل منع الحمل بل اعطت للأزواج الطرق الطبيعية للخصوبة. من رسالة حياة الإنسان Humanea Vitae للبابا بولس السادس سنة 1968 إلى رسالة إنجيل الحياة للبابا يوحنّا بولس الثاني Evangelium Vitae سنة 1995 قد تقولون إن هذه ليست مشكلة. لكن الدراسات اظهرت ان استعمال وسائل منع الحمل الإصطناعية توصل الأزواج إلى الإنفصال وحتى الطلاق.
وكما كان يقول الأب سيمون الزند : ان الصليب هو طريق الخلاص لكل من الرجل والمرأة. أي اذا كان زوج أو زوجة صليب بمعنى عذاب هو لخلاص الأزواج وليس لقصاص. وكما تعلمنا الكنيسة : ليس العذاب بحد ذاته هو الشرّ ، لكن رفض العذاب أي الصليب . إذا قبلنا الصليب يرفعنا ، وإذا رفضناه يدمرنا.
For
further information: http://peel.cioc.ca/results.asp?OL1=CATHOLIC+FAMILY+SERVICES+OF+PEEL+DUFFERIN
http://peel.cioc.ca/results.asp?OL1=CATHOLIC+FAMILY+SERVICES+OF+PEEL+DUFFERIN |
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com