الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّ‍م | الإستنساخ|

اليوثانيجيا أو ما يسمّى القتل -Francais- English  

* الصفحة الثانية التي كتبتها عن اليوثانيحيا في شهر ايلول سنة  1999، ونشرت على الأنترنت سنة 2000  عملت عليها ثلاثة اشهر. وحررتها سنة 2006 لعنوان جديد اليوثانيجيا أو اليوثانيجيا لان العنوان الأول كان الموت المريح او الموت الهيّن حسب الترجمة اليونانية الأصلية لكلمة Euthanasia وكلمة القتل الرحيم. فهذا المصطلح الأخير ليس مصطلح يمكن استعماله، بدون ان نحمل مياه الشرّ، وعند ذكره يجب ادانته بكلمة ما يسمّى القتل الرحيم ، لانه لا اريد ان احمل مياه حضارة الموت لانه فقط بذكر هذه المصطلحات قد انقل حضارة الموت بدون ان اشعر. لكن بعد الدارسات والتدقيق وحتى التنصة بالسرّ على الحركة المؤيدة للاليوثانيجيا وما يسمّى القتل الرحيم ، والجهة المعاكسة للحياة ولله، مازلت اعرف مخطاطتهم الشريرة كل يوم.

-اليوثانيجيا Euthanasia تعني ان يقتل الطبيب مريضه. بتسميمه بعقار قاتل، هذه هي الترجمة الحقيقية لما يسمى (الموت الهين , والقتل الرحيم،) ولا تعني ابداً انها موت جيّد ومريح . إنها من أحد ثمار حضارة الموت التي تهدد بجديه المريض المستعصي والمشرف على الموت، في سياق اجتماعي وثقافي يضخم صعوبة مواجهة الألم وتحمله، فيقوي النزعة إلى حل مشكلة الألم باقتلاعه من جذوره، واستعجال الموت في اللحظة التي تحتسب مناسبة (إنجيل الحياة ،15 ).

-إن الضحية عادةً، لا تقتصر على مرضى بشكل خاص مزمنين، أو بشكل طرفي، ولا بالضروري على الحالة المشرفة على الموت، الشخص الذي يطبق الموت الهين ليس من الضروري دائماً أن يكون أخصائي في الطب، اشتراك أخصائي طبي بهذا العمل أوصل استعمال تعبير "القتل الطبي ". وهنا من الضروري التوضيح ما هو أساس القرار الطبي في آخر مراحل الحياة، الغير ملزم تصنيفه كالقتل الهين. السماح للمريض المزمن في آخر مراحل الحياة أن يموت موتً طبيعياً، فليس من الضروري أن يسمى موت هين، عند حالة الإرجاء الطبي قرار سحب أو عدم متابعة الدعم الطبي أخلاقياً، وقانونياً، ودينياً متبع منذ ألوف السنين.

- عكس إرادة الله هو دائماً ما يغوي الشرير عمله ،كبشر نحن ليس عندنا مطالبة بالموت، بالموت عنده مطالبة علينا، الموت الهين (المريح) يصنف أحيانا حسب وجود أو غياب طلب المريض ، بالحالات التالية :

اليوثانيجيا Euthanasia الاختياري

-الموت الهين (المريح) الاختياري يسعى أليه بطلب وإرادة المريض وبدون أي ضغط عليه.

اليوثانيجيا Euthanasia الغير اختياري

-الموت الهين (المريح) الغير اختياري يطبق عندما يكون المريض غير قادر على الفهم والاختيار بين الحياة والموت.

اليوثانيجيا Euthanasia الإلزامي

-الموت الهين (المريح) الإلزامي تعبير يستعمل عندما يكون الشخص قادر أن يقبل الموت ولكنه لا يفعل هكذا، إما لان المريض لم يطلب أو لأنه طلب واختار أن يعيش .

مساعدة الانتحار

-مساعدة الانتحار تعبير يستعمل عندما يكون الشخص المؤهل عقلياً قد أنشأ رغبة لإنهاء حياته، ولكنه بحاجة إلى المساعدة لتطبيقه، عادةً لأسباب إعاقة جسدية. عند طلب البعض مساعدة الطبيب، يسمى الانتحار بمساعدة الطبيب وهذا الشكل الشائع ، يمكن أن يكون بحقنة قاتلة من المخدرات تعطى له.

القتل الرحيم

-كلمة قتل هي للشرير والرحمة للمحب ولله ولكن خلط الكلمتين لتبرير عمل موت إنسان، يمزج الأحاسيس الداخلية ليجعل الشر أن يظهر بأنه عمل خير، والنتيجة هي قتل روح والتعدي على الحياة في أولها (الإجهاض)، في مراحلها أو في آخرها، (القتل الرحيم).

عدد كبير من الأطباء (خاصةً في هولندا) يعترفون علناً بأنهم أعطوا حقنة مميتة لبعض المرضى المزمنين وكذبوا في شهادة الوفاة، وكما معروف بأن الدكتور كيفوركين في الولايات المتحدة الأميركية قد قتل اكثر من 150 شخص بما يسمى الانتحار بمساعدة الطبيب قبل دخوله السجن.

الأبناء والأقارب يجب أن يعوا هذا الخطر الذي يهددهم شخصياً ويهدد أهلهم وأقاربهم ، ولا يقعوا في هذا الفخ القاتل من وراء الضغط النفسي والمادي الذي تضعه بعض المستشفيات والأطباء على الأسرة لتجنب المصاريف المالية المترتبة عليهم أو على الضمان الصحي، فتحت وطأة هذا الضغط يقع المريض في حيرة بين قرار البقاء على قيد الحياة، وقرار اليوثانيجيا Euthanasia اختياري، ليجنب العائلة هذا العبء، فتخفَ الثقة بين المريض والأهل والطبيب. وحتى ولو طلبوا هم ترك هذه الحياة بطريقة غير طبيعية فلا يجب أبداً أن نسمح لهم ولا للطبيب بذلك، فإذا كان الطب لا ينفعهم نترك المجرى الطبيعي للموت ونراعيهم إلى آخر لحظة في حياتهم ولا نعتبرهم خضار ولا نقع تحت التعبير "الدماغ قد مات"، لأن بعض الأطباء في هذه الحالة يمكن أن يسرعوا باعتبار المريض في هذه الحالة للتخلص منه أو لبيع أعضاءه الجسدية لمن يحتاج ، كما يحدث في الدول العالم الثالث.

 

حركات اليوثانيجيا Euthanasia

الجذور التاريخية

في سنة 1920 نشر كتاب في مدينة ليبزج ، الألمانية تحت عنوان: ( إطلاق دمار الحياة المجردة من القيمة) للمؤلف المحامي كرل بيندنج وطبيب النفس ألفرد هوش وقد اعتقدوا بأنه كان هنالك العديد من الحياة في ألمانيا، تلك ما كانت حياة مستحقة العيش. هكذا يعرضون مقترحات أن تبرر دمار هذه الحياة . هذا التبرير قد رفع من قبل قادة الفكر يومها ونشر خلال المهنة الطبية الألمانية. النازيون كيفوا هذا المعتقد، وبنهاية برنامج اليوثانيجيا Euthanasia النازي، عدد كبير من البشر الأبرياء الذين قتلوا تضمن أكثر من 300,000 مريض عقلياً، أطفال وبالغون ومئات الألوف من المسنين، وكل الذي قد افتُرضَ عديم القيمة. هيتلير بالإضافة كيف نظام الدمار لكي يتخلص من يهود أوروبا، الغجر، وأي شخص لا يعتبرونه مفيد.

 

الدكتور ليو ألكسندر طبيب نفساني (المولد في أستراليا) مستشار وخبير لمحكمة جرائم الحرب في نيورمبرج ، نشر سنة 1949 في جريدة الطب لإنجلترا الجديدة ، مقال تحت عنوان :" العلم الطبي تحت الدكتاتورية أشار بأن المجزرة قد جعلت محتملة خلال حملة دعايات عامة هائلة أن تدير الأخلاق الطبية. ولاحظ بأن المريض المزمن، عقلياً أو معاق جسدياً، كان أول الضحايا. في البداية كتب الدكتور: بقبول الموقف الأساسي في حركة الموت الهين (المريح) ذلك بأن مثل هكذا حياة ليست جديرة أن تعيش.

المقترحون للاليوثانيجيا Euthanasia

"جمعية تشريع اليوثانيجيا Euthanasia الطوعي"، قد شُكِلت في بريطانيا سنة 1935، ولكن بسبب الاسم السيئ للموت الهين خلال الحرب العالمية الثانية، الحركة ذهبت تحت الأرض وبالتالي لتظهر ثانية تحت أسماء، بشكل مشابه،"كالمجلس التربوي للاليوثانيجيا Euthanasia"

شكل منذ 30 سنة في الولايات المتحدة الأمريكية، أما الآن يسمى "الاهتمام بالذين يموتون "

في سنة 1989،الدكتور افرية كوب علق على اللغة الرياضية لحركة اليوثانيجيا Euthanasia:

مثل العديد من المضامين الأخر للإصلاح القانوني ، خضعت اليوثانيجيا Euthanasia إلى تغيير في الإصطلحات التي في الجزء تلهم في الأهداف السياسية ، ببعض من المشاركة في المناقشة كمثال: "جمعية اليوثانيجيا Euthanasia الأميركية "

أسست في الثلاثينات، وغيرت اسمها قي منتصف السبعينات إلى "جمعية حق الموت" الجمعية اعترفت بأن نية التجنب أحدثت خلاف بالتعبير "اليوثانيجيا Euthanasia" ولعبت جزء في هذا القرار . "حق الموت" قد أصبحت كلمة اصطياد في هذه المناقشة ، لكن ذلك واحدة ليست مفهومة كلياً.

"Issues In Law and Medicine, Vol. 5, No 2 1989"

 

أكثر المجموعات الموالية للاليوثانيجيا Euthanasia ينتمون "إلى جمعية الاتحاد العالمي لحق الموت" التي تدعي بأن لها أعضاء في أكثر من 18 بلد. في اجتماع لها سنة 1984 في مدينه هياجا كوهس الأسترالية لخص الاتحاد استعمال الاستراتيجية لكسب وقبول الرأي العام من اليوثانيجيا Euthanasia: إذا قدرنا أن نجعل الناس يقبلوا سحب كل المعالجة والعناية الطبية خاصةً إزالة الطعام والسوائل فيرون كم هي الطريقة مؤلمة لهذا الموت، وبعد ذلك، ما هو الأفضل لمصلحة المريض، فيقبلون الحقنة القاتلة.

موت السيدة تاري شافيو في الولايات المتحدة بالتجويع حتى الموت لم يكن قتل رحيم ولا موت مريح بل كان موت أليم جداً حتى انها كانت تنزف من الجوع والعطش ، وهذا موت بالتعذيب وموت شنيع .

للمذيد من المعلومات :

DECLARATION ON EUTHANASIA Congregation for the Doctrine of the Faith May 5, 1980

http://www.priestsforlife.org/euthanasia/euthanasia.html


مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com

1