lilhayat.com
Facebook
الصفحة الرئيسية|
غرفة الأخبار |
إبحث |
مواضيع ثقافية|
الإجهاض |
تقدر اليوم ان تخلّص حياة طفل من الموت
إذا عرفت ان هنالك إمرأة تريد ان تجهض طفلها ان تقول لها وللأب أنك أنت شخصياً تقدر ان تساعدها من مساعدة معنوية ومادية وقانونية وروحية. هنالك خيارات آخرى وبديل للإجهاض. الإجهاض لن يحلّ اي مشكلة وهو ليس الخيار الوحيد.
تقدر ان تحول هذا المرأة المتزوجة ام غير متزوجة، بالتركيز الكبير على الذي يقلقها هي، أن تثق بك أولاً ، ان تتكلم عن مخاوفها وتشجعها على متابعة الحمل بالطفل. لا تتكلم علن الطفل قبل اقناعها بتغيير قرارها عن الإجهاض.
هؤلاء النساء الذين يطلبنَّ الإجهاض يشعرون ان عندهنّ لا حرية ولا خيار سوى اللجوء إلى الإجهاض لحل مشكلة. لكن لا يعرفنّ ان الإجهاض سوف يدمر الأمومة ويوقف نبضات قلب الطفل ومنه تبدء المشاكل الجسدية والروحية والنفسية لانه يدمر كل شيء من حوله السلام والمحبة بقتل الطفل البريء في الرحم.
لان الحياة فصلت في الأساس ورفض الطفل في الأساس وحصول حمل سوف يفضح الدعارة والزنى وبالتالي الحلّ هو الإجهاض.؟
لا نحل مشكلة العهر بالإجهاض، شرّين لا يفعلوا خير. وعند وجود حياة طفل في اي إمرأة يجب النظر إلى المرأة اولاً قبل كل شيء وما هي الصعوبات والمخاوف التي تقف امامها لاستقبال الطفل في الرحم، ان تهيء مع الأم جوّ ومكان يحتضن الطفل، بالتكلّم مع الأب اولاً واهل الأم اذا أمكن وحماية الأم من الأخطار التي تهدد حياتها اولاً وعندما تحميها تلقائيا نخلص الطفل من خطر الإجهاض.
طبعاً يجب حماية الطفل في الرحم ووجوده بيننا في احشاء أمهِ ليس مشكلة لا حل لها إلا في الإجهاض. فالإجهاض لا يحلّ المشاكل بل يعقدها. هنالك ألوف الاشخاص في العالم يساعدون النساء في هذه الحالة من مساعدة مادية ومعنوية وروحية. المساعدة متوافة والحرية الحقيقية موجودة وواجب الجماعة المحلية ان تدعم هؤلاء النساء بالمساعدات وخيرات المجتمع. وكما قال ربنا يسوع "إساءلوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم."
فلا تترك هذه المرأة لوحدها لمواجهة الضغوطات عليها ، لانه في أغلب الأحيان يتركها الأب لوحدها تواجه الصعوبات بعد الحمل بطفل او ان الزوج او الأب أو ان الجدّ والجدّة للطفل في الرحم يضغطون على الأم لقتل طفلها بالإجهاض، لكن يجب حماية الأم من هذا الضغط بالقانون ورفع الضغط عنها.
البديل للإجهاض هو التبنّي ، زواج الأم مع الأب لحماية الطفل ، حماية الأم في مكان آمن ملجئ في دير او بيت يستقبل النساء الحوامل خارج الزواج (خطيئة العهر)...
الذي حصل في السبعينات في الولايات المتحدة، أن المنظمات التي بدأت بتعزيز الإجهاض قاموا بحملة قوية لفصل كلمة قتل عن الإجهاض. فبدءوا التكلم عن الإجهاض بلغة جديدة، في الإعلام والدولة والمدارس ... وبالتالي في المجتمع . فيتكلمون عن كل شيء سوى فعل الإجهاض بحد ذاته، بشعارات عن الفقر في العالم، ويتكلمون عن عدد السكان فيتهجمون على البابا وعلى الكنيسة وعلى الله وعلى الإيمان، ولا يتكلمون عن كيف يتم قتل الجنين. ولا يدافعون عن هذا العمل بالذات ولا يريدون من الذين يدافعون عن الحياة ان يتكلموا كيف يتم قتل الأطفال بالإجهاض ، عندما يدخل المُجهض (أي من كان طبيب واصبح سفاح) مقص سكين في احشاء المرأة ويقطع اوصال واعضاء الطفل ويسحبها إلى الخارج فيخرج الأرجل والأيداي ثم يخرج الجسم ويبقى الرأس في الداخل كالكرة ولانه كبير لا يسحبه بل يسحقه ثم يخرجه وبعدها يجمع قعط هذا الإنسان الصغير بشكل بازل Puzzle ليتأكد أنه لم ينسى اي قطع في داخل الرحم.
فيتكلمون عن الخيار ولا يقولون ما هو هذا الخيار؟ هذا الخيار هو خيار الموت والقتل. ونحن نقول لهم عندكنّ خيار العناية لا القتل.!
الإجهاض يفضي إلى اكثر إجهاض
50% من الإجهاض الجراحي في الولايات المتحدة هو إجهاض متكرر، لان التي تظن انها حلّت مشكلة تخبئة عار العهر بالإجهاض الأول ولم تغيير حياتها بالعفّة والرجوع إلى الله، سوف تتابع ممارس العهر والحمل من جديد والوصول من جديد، إلى نفس الحالة السابقة والإجهاض من جديد.
منظمة تنظيم الأسرة الدولية تعزز تعليم الجنس في المدارس وتشجع ممارسة العهر بفصل الحبّ عن الحياة بطرق منع الحمل وفصل القتل عن كلمة إجهاض وفصلوا الحبّ عن الزواج بفلسفة النسبية الأخلاقية التي تقول انا اقرر ما هو الحقّ وما هو الشرّ والخير انا إله. كلمة نسبية اخلاقية مثل جنس قبل الزواج (أي عهر) التي تدعي ان شخصين يحبون بعضهم ، لماذا لا يمارسون الحبّ قبل الزواج (بدون زواج ، عهر)؟ وإذا فشلت طرق منع الحمل الإصطناعية يبقى الإجهاض
http://marcharbel.lilhayat.com/Educati
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us:
info@lilhayat.com