الإجهاض الإجباري والتعقيم الإجباري
سياسة الصين للطفل الواحد   

الإجهاض الإجباري بالإكراه هو عندما تحمل المرأة بطفل، تجبر بدون إرادتها بالضغط النفسي والجسدي والترهيب والإبتزاز والقوت وحتى العنف على ان تقتل طفلها بالإجهاض، في المِجْهَضة (المكان الذي يقتل فيه الطفل في الرحم) او في المستشفى. وهذا سرّ من احد أسرار سوق الإجهاض القذرة. الإجهاض بالإكراه قد يتطور إلى عنف، ويصل إلى جريمة قتل الأم كما حصل حديثاً لفتاة في مقاطعة البرتا كندا.

من الذين يطبق الإجهاض الإجباري؟

1 الأب الذي رفض طفله،
أولاً الأب الذي رفض طفله في الرحم، يضغط هو مباشرةً بالإستبداد والترهيب والإبتزاز وتهديد الأم، لكي ترضخ لهذا الضغط وتذهب بنفسها لتحصل على الإجهاض.

2 الإجهاض الإجباري = هو العنف الأُسري الأول: من قبل الوالد والوالدة أو الأخ أو أخت
اهل الأم الذين يعرفون بان ابنتهم قد حملت بطفل، ولتخبئة عار العهر أو الزنى أو إغتصاب الفتيات دون سنّ الرشد، للهروب من القانون، والتهرّب من مسؤوليتهم تجاه الأم وطفلها، يجبرونها ان تحصل على إجهاض. قد يكون الضغط من قبل الأب الأم الأخ او الأخت أو الكل معاً. لقد التقيت شخصياً بأم حامل متوجهة إلى مكان الإجهاض وعندما تكلمت معها اقترب مني والدها وقال بعنف وتهديد لا تتكلم معها وإلا... وهذا هو اول نوع من العنف الأسري.

4 الإجهاض الإجباري من قبل الدولة

سياسة الطفل الواحد في الصين هي اكبر مثل على الإجهاض الإجباري من قبل الدولة، وانه ابشع مثل في العالم.

يقول السيد ستيفن موُجر رئيس معهد البحوث السكانية في الولايات المتحدة والمختصّ بديمغرافية الصين، .pop.org  أنه يتم توقيف الأم والأب ووضعهما في السجن بتهمت الحمل بدون رخصة، وبعدها تجبر الأم بالقوّة للذهاب إلى المستشفى ويقتل طفلها في الرحم بالإجهاض أو يولد حي إما يرمى في الماء كي يختنق واما يهمل حتى الموت بدون ماء وغذاء أمام أعين الأم.  وكثير من الأطفال الرضاع خاصةً البنات تولد وترمى حيّة على جانب الطريق بسبب تفضيل الذكر على الأنثى، فلا احد يتجرئ على الإهتمام بهم بسبب تطبيق سياسة الطفل الواحد، فتموت هذه الأطفال بالإهمال على الطرقات.

يضيف السيد موجر انه اكبر نسبة انتحار عند النساء في العالم موجودة في الصين بسبب فرض سياسة الطفل الواحد بالقوت. ومعدل النساء اقل من الرجال حيث هنالك 17 مليون رجل بدون امرأة.

التعقيم الإجباري

عندما يلقى القبض على امرأة في الصين حامل بطفل ثاني وبدون رخصة من الدولة ، فلا تجبر فقط على إجهاض الطفل، بل تجبر على تعقيم خصوبتها مدى الحياة باالقوت.

التعقيم بدون معرفة الأم

كثير من النساء في العالم الثالث، تعقّم بدون إرادتها بالإحتيال عليهنّ بكذبة الصحّة الإنجابية، فتقوم المنظمات المعدية للحياة التي تنشر، وباء منع الحمل والإجهاض الكيماوي والجراحي إلى حمالات تعقيم النساء بدون تثقيفهنّ ، أو بإعتطئهنّ معلومات كاذبة عن الخصوبة.