الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | أرشيف الأخبار| الإجهاض | كيف أعيش سرّ التوبة ؟| اليوثانيجيا | الطلاق| تراتيل| العفة|الخلايا الجذعية نقاط التكلّم | الإستنساخ|
هذا
هو جسدي
هل أدركت أبدا بأن نفس الكلمات التي استعملها الرب يسوع ليخلص العالم ، هي نفسها تستعمل لتشجيع الإجهاض ؟
"هذا هو جسدي" نفس الكلمات البسيطة تكلم بها الجهة المعاكسة للكون ، مع معاني بشكل مباشر متناقض.
الكتاب المقدس يخبرنا بأنه في الليلة التي قبل موته ليخلص جميع الناس ,الرب يسوع أخذ خبزاً، باركه وكسره وأعطاه إلى تلاميذه وقال : "هذا هو جسدي الذي يبذل من أجلكم " كان يشير إلى ما سوف يحدث في اليوم التالي، عندما يعطي الجسم نفسه على الصليب . إنه ضحى بنفسه لنعيش . بذل جسده لكي يحطم قوة الخطيئة والموت. والنتيجة استقبلنا في حياته ، داخل ملكوته . وجعلنا أعضاء جسده .
من الناحية الأخرى ، مؤيدوا الإجهاض يقولون ، " هذا جسمي إذاً لا تتدخّل به ، إنه لي أقدر أن أفعل به ما أشاء ، حتى إلى حد قتل الحياة ضمنه ، وغير ذلك ثانوي بالنسبة للسيادة على جسدي . وعلامةً على ذلك كتب مؤيد للإجهاض " أقول بأن إلههم يساوي لا شيء مقارنةً مع جسدي "
(Michelle Goldberg, Rant for Choice, in University of Buffalo student newspaper)
"هذا هو جسدي " نفس الكلمات والنتيجة مختلفة ، المسيح يعطي جسده للآخرين لكي يعيشوا . مؤيدوا الإجهاض يتمسكون بأجسادهم لكي يموت الآخرين. بإعطاء جسده المسيح يعلم معنى الحبّ : أنا أضحي بنفسي من أجل خير الشخص الآخر. الإجهاض يعلم عكس المحبة : أضحي بالشخص الآخر من أجل الخير لنفسي.
"هذا هو جسدي " إذا حقاً جسمنا لنا ، إذاً لنسأل السؤال التالي : لماذا؟ الجواب هو أن نقدر أن نعطي أجسادنا، حياتنا ، ونفسنا بالمحبة لبعضنا البعض وإلى الله. السيد المسيح يعلن ، "افعلوا هذا لذكري " يدعونا أن نعمل عمله هو ، وهكذا بالتحديد كيف نعكس ديناميكية الإجهاض . الأم والأب يجب أن يقولوا لطفلهم "هذا هو جسدي وحياتي أعطيك إياه ، بدلا من "هذا هو جسدي وحياتي إذاً اذهب من هنا !"
السعادة والإنجاز الإنساني لا يتحققون بإبعاد الناس عن السبيل. إنهم يجدون متى ندفع أنفسنا خارج الطريق . قال يوحنا بولس الثاني في رسالة إنجيل الحياة المقطع 51 ، هو الذي لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدُم ويفدي بنفسه جماعة الناس .(مر 10: 45) ، بلغ ، وهو على الصليب ذروة الحب: " ليس لأحد حبٌّ أعظمُ من أن يبذلَ نفسه في سبيل أحبائه" وقد مات هو نفسه من أجلنا إذ كنا خاطئين (روم 5 :8) " بهذه الطريقة يسوع أعلن بأن الحياة تجد محورها ، ومعانيها وكمالها ، لما تعطي نفسها. بهذه النقطة تأملنا يصبح مجدٌ وشكرٌ وبنفس الوقت يلح علينا بالإقتداء بالمسيح واتباع خطواته.
ونحن كذلك مدعوين أن نعطي حياتنا لاخوتنا وأخواتنا ، وكذلك لندرك بكمال الحقيقة معنى وقدر وجودنا.
"هذا هو جسدي " إنه لا صدفة ، بأن نفس الكلما تتستعمل لغاية مختلفة . صراع روحي ثار هنا . نحن نربح بحياتنا وبالعالم ، بعيش هذه الكلمات بإعطاء نفسنا وحب حياتنا .
الأب فرنك بوفون ، مديد حركة الكهنة للحياة ، في الولايات المتحدة . www.preistforlife.org
لكم مع الرب يسوع المسيح
مار شربل للحياة
Saint
Charbel for Life Movement
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com
Crisis
pregnancy Centers :
Canada
Alliance for Life: 1-800-665-0570
Birthrigth: 1-800-550-4900
Toronto: 416-921-6016
Montreal: 514-344-2686
Ottawa: 613-830-8623
Windsor: 519-973-9888
London: 519-432-7098
Halifax: 902-422-8539
Calgary: 408-269-3111
USA
Bethany Christian Services: 1-800-238-4269
Birthrigth 1-800-550-4900
Catholic Charities 1-800-227-3002
National Life Center 1-800-848-LOVE