الحبّة تقتل

تترجم Birth control تحديد النسل هذه الترجمة خطئ، الترجمة الصحيحة السيطرة على الولادة التي تشمل كل طرق منع الحمل وحبوب الإجهاض والإجهاض الجراحي. لكن بعد أكثر من 45 سنة على تشريع الحبّة وطرق منع الحمل وجدنا إن الحبّة تقتل الولادة وتجعل من الزوج والزوجة بدون سيطرة على أنفسهم بل أصبحوا يمارسون العلاقة الزوجية بدون عفّة وطهارة ونعمة.

سنة 1912 دعت مؤسس منظمة تنظيم الأسرة، مارجريت سانجر(September 14, 1879 – September 6, 1966) إلى استعمال الحبّة لتحرير النساء من العبودية الحمل بطفل.

مارجريت سانجر كانت امرأة زانية وعنصرية دعت إلى إزالة الأقليات العبيد، العرق الأسود والغير مرغوب بهم اجتماعيا. كان لها علاقة قوية مع النظام النازي الذي استعمل عقيدتها لتحديد النسل.

قبل تشريع حبوب منع الحمل في الستينات في الولايات المتحدة الأمريكية 1965، كانت هنالك حملة إعلامية من قبل الشركات المصنّعة للحبة والمروجون لها، لإعادة تعريف الحبل بطفل ففصلوا بين كلمة تلقيح وكلمة الحمل وبين الحبل والحمل، فأصبحت كلمة تلقيح تعني عندما يلتقي مني الرجل ببويضة المرأة ، وكلمة حمل عندما يلتحم الجنين في رحم الأم لتسعة اشهر قبل الولادة، فأصبح عندهم كل الحجج لتبرير استعمال الحبّة.

الهدف هو تعزيز حبّة الإجهاض، لان كل الحبوب لا تمنع الحمل بطفل بل تجهض الطفل الجديد لأنه عندما تُلقح البويضة تصبح إنسان، وعندما وجدوا الذين يعززون الحبّة إنهم لا يقدرون أن يبيعوها إذا قالوا للناس أنها تجهض، فقالوا عنها أنها تمنع منع الحمل.

بعدما شرّعت الولايات المتحدة الأمريكية طرق منع الحمل والحبّة (حبوب الإجهاض) ارتفع معدل الطلاق بنسبة 345% من سنة 1960 إلى سنة 1992

وارتفع عدد الأمهات الغير متزوجات من 439 ألف سنة 1960 إلى 5.5 مليون سنة 2000 و 6.8 مليون سنة 2008

ارتفع عدد الولادة بدون زواج بنسبة 600% من 224 ألف سنة 1960 إلى 1،75 مليون سنة 2007 كل سنة.

بسبب الحبّة انخفضت نسبة الخصوبة في جميع دول العالم، منها لبنان إلى اقل من معدل البديل للعدد السكان، أي 2،1 طفل لكل امرأة. هنالك أزمة خصوبة في لبنان هي الأدنى في تاريخه أي 1،7 طفل لكل امرأة.!

حبّة الإجهاض / السيطرة على الولادة، هي جرعة قوية من مادة الاستروجين والبروج ستين التي تجعل من جسم الأم كأنه حبلى بطفل، حيث تغلظ مخاط الرحم لتعيق دخول المني إلى البويضة، وتجفف شرايين حائط الرحم، فإذا حصل تلقيح تمنع التحام الجنين في الرحم.

هذه السموم تجعل من رحم الأم صحراء ومكان غير صالح للحياة والحمل بطفل جديد، في تجهض الجنين كيماوياً ويخرج من الرحم مع الدم بدون رحمة، مع انتهاء الدورة الشهرية للأم.

إذن حبّة تحديد النسل/السيطرة على الولادة ليست حبوب منع الحمل بل حبوب إجهاض. كذلك هنالك حبوب تمسى حبوب إجهاض التي تقتل الطفل الذي التحم برحم الأم مثل حبّة ألر يو 486، هي نفس الحبوب لكن بجرعة أقوى ونسبة عالية من الاستروجين والبروجستين.

الكيماويات التي تدخل جسد الأم لها أثار جانبية خطيرة جداً على صحّتها، ورغم التحذيرات المعروفة وأحيانا مرفقة مع هذه الحبوب، مازال عدد الكثير من النساء لا تفكرنّ بهذا الخطر.

الحبّة لا تقتل الطفل فقط، بل تسبب أمراض كثيرة وتقتل الأم وهي:

مرض سرطان الثدي - سرطان الكبد - سرطان عنق الرحم للأم - جلطة والسكتة الدماغية - نوبة القلب - نوبة مرضية (seizure) -تجلط الدمّ

الحبّة هي المسيح الدجال لأنها تقتل سرّ الزواج المقدس بين الرجل والمرأة وتمنع ليس الحياة فقط بل النعمة ، فتضع الأزواج في الظلمة، وعندها لا يعرفوا إلى أين متجهين، فإنها تسبب الطلاق، ورخصة للزنى خارج الزواج.

عدم اخذ حبوب وسموم تقتل الأم والطفل معاً، بل إتباع تعاليم الكنيسة حول الطرق الطبيعية للخصوبة، والحبّ الحقيقي والعفّة وضبط النفس والطهارة والقداسة والاتكال على الله...

محاضرة للأب Father Daniel McCaffrey تحت عنوان كيف الحبّة تقتل الزواج والكنيسة

مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page
E-mail us: info@lilhayat.com