شركة ومحبة

بقلم شربل الشعّار
في 25 أيلول 2011
هذا هو شعار صاحب الغبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. هذا العنوان يشمل رسالة التبشير بقدسية الحياة ورسالة إنجيل الحياة للبابا يوحنّا بولس الثاني بمعنى احترام الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي، تصل بنا الشركة مع الضعيف في الرحم الذي يقتل بالإجهاض في لبنان وعندما كان اسقف جبيل كان الصوت الأقوى والأعلى في الشرق الأوسط الذي تكلم ضد شرور حضارة الموت في العالم.

شركة ومحبة للطفل في الرحم وحقه بالحياة ان يولد حيّ. أي نشاركه الصليب والألم لنقدر ان نجعل الناس والأهل والأم بالأخص ان يحبوا هذا الإنسان الجديد محبة كاملة، كما احبنا يسوع المسيح وبذل نفسه من أجلنا ، ان يحب الأب إبنه في الرحم ويعمل واجبه معه ان يحميه ويحمي الأم ويشاركها العناية وحماية الطفل وإذا حملت بسبب خطيئة ان يصلح خطيئته مع الأم ويتزوجها ليتمم واجبه المقدس.

 شركة ومحبة الجدّ والجدة للطفل المشرف على الولادة ان يقتنعوا ان حياة حفيدهما اهم من التقاليد والعادة والقيم الاخلاقية ، من منكم بلا خطيئة فليرجهما بحجر. وعندما ترجموا ابنتكم تقتلون شخصين الأم والطفل في الرحم. لان الإجهاض هو رجمة تقتل شخصين.

 شركة ومحبة كل عضو في المجتمع مع الطفل في الرحم من طبيب ان لا يستغل النساء لادخال مال ملطخ بدماء الأطفال في الرحم الأبرياء، ومن صانعي القوانيين ومنفذينها ان يحموا اخ او اخت لهم في المجتمع ، من الصيدلي ان لا ويستعمل حبوب تقتل الأبرياء في الأحشاء بالإجهاض الكيماوي. من قريب ومن بعيد ان يساعدوا الأم الحامل بدل من تدميرها وقتل الطفل في الرحم.

 جذور حضارة الموت اليوم هو نشر ما يسمّى التربية الجنسية في المدارس الرسمية والخاصة من ضمنها المدارس الكاثوليكية ، بدعم وتمويل صندوق الأمم المتحدة للسكان - التي تذرع بذور تفسيد الشباب بالشهوات الجنسية باستعمال طرق منع الحمل وحبوب الإجهاض، هذه ليست تربية جنسية تعلم الشباب المعنى الحقيقي للجنس المقدس والعفّة والحشمة والامتناع عن خطية العهر والزنى ، بل تعلم الخطايا الجنسية والتمرّد على سلطة الأهل.

الله محبة

نحن مسيحيين حاملين صليب روحي قوي جدا يعلم الناس المعنى الحقيقي للمحبة، هو ان نبذل انفسنا من اجل من نحب على مثال المسيح، فإذا فعلنا كما اوصانا يسوع المسيح أحبوا بعضكم البعض كما احببتكم نخفف دموع كثيرة في العالم ونرمم ما خربه الأشرار بافكارهم واعمالهم.