عندما بدءت مار شربل للحياة كنت متحمس أكثر من ما هو مفروض ولم اقدر ان اتحاور مع مشجعي الإجهاض بسبب قلت معرفة وقلت محبة لهم أما اليوم فلا مانع محاورة الخصم لأني اكتشفت انهم في الآلم الشديد بسبب الكذب الذي يعزوزنه في مسألة الإجهاض وما يسمّى القتل الرحيم. هؤلاء الناس منجرفين في هذا التيار الشرّير، ونحن كمسيحيين يجب ان نحبهم ونخبرهم عن الحقّ ونعطيهم الرجاء الصحيح. وهذا يتطلب منا جهد إيضافي وصلاة وعمل كبير، خاصةً في بلاد الغرب شمال أمريكا وأوروبا ، واشجعكم على بدء أي نقاش بمحبة وبدون مشاجرة مع كل المنهمكين بحضارة الموت، خصوصاً الذين يستعملون مهنة الطبّ ويقتلون الأطفال بالإجهاض ويرموهم في النفايات. ونسميهم المجهضين وليس الأطباء، (مهنة الطبّ للشفاء وليس لقتل البشر) فلكي نفهم مثل هكذا إنسان يجب ان نعرف انه طبيب فاشل لهذا السبب يستعمل فشله بالطبّ ليقتل اصغر الناس ، بالإضافة فإنه يسيء إلى النساء جنسياً. لماذا لانه هو وحده معها وهي نصف عارية ولا تقدر ان تفضحه لانها قد تفضح نفسها وهي تريد ان تستر نفسها لهذا السبب لا تتشكى عليه ، وهذا ما حصل لعدد كبير من النساء في الولايات المتحدة وكندا، اللواتي حصلنّ على إجهاض ومنهنّ ماتوا بالإجهاض الجراحي والكيماوي .