lilhayat.com  |    BlogTO go Back to home page click here للعودة إلى الصفحة الرئيسية اضغط هنا  Facebook|  Youtube
الصفحة الرئيسية| غرفة الأخبار | إبحث | مواضيع ثقافية| الإجهاض |
القتل الرحيم | مشروع الزيارة | سرّ التوبة | صوت| فيديو| بابا روما |صلاوات للحياة | سؤال وجواب| البطريرك | الأسقف الراعي |

تواضع المسيح وتوقيف الإجهاض 

قراءات إنجيل التواضع

فصلٌ من سفر يوشع بن سيراخ 3

التواضع
17 يا بُنَيّ اقْضِ أَعْمالَكَ بِالوَداعة فيُحِبَّكَ الإنْسان المَرضِي عنه. 18 إِزْدَد تَواضُعًا لما ازدَدتَ عَظَمَةً فتَنالَ حُظوَةً لَدى الرَّب. 1920 لأَنَّ قُدرَةَ الرَّبَ عَظيمة والمُتَواضِعونَ يُمجِّدونَه. 21 لا تَطلُبْ ما يَتعَذَُّر عَليكَ ولا تَنظُرْ في ما يَتجاوَُز قُدرَتَكَ. 22 بل تأَمَل في ما أُمِرتَ بِه فلا حاجَةَ لَكَ إلى الأمورِ الخفِيَّة. 23 ما جاوَزَ أَعْمالَكَ لا تُكثِرِ الاْهتمام بِه لأَنَّ ما كُشِفَ لَكَ يَفوقُ إِدْراكَ الإِنْسان 24 فإِنّ كَثيرينَ قد أَضلَّهم تَأَمّلهم وزَلَّت أَفكاُرهم بِتَصَوّرِهمِ الفاسِد.
الكبرياء
25 26 القَلبُ القاسي عاقِبتُه السوء والَّذي يُحِب الخَطَرَ يسقُطُ فيه. 27 القَلبُ القاسي يُثَقَّلُ بِالمَشَقَّات والخاطِئ يَزيدُ خَطيئَةً على خَطيئَة. 28 داءُ المُتَكَبِّرِ لا دَواع لَه لأَنَّ نَباتَ الشّرِّ قد تأَصَّلَ فيه. 29 قَلْبُ العاقِلِ يتأَمَّلُ في المَثَل ومُنيةُ الحَكيمِ أُذُنٌ سامِعة.

المزمور 68

4 لَكِنَّ الأَبرارَ يَفرَحون وأمامَ اللهِ يَبتَهِجون ومِنَ الفَرَحَ يَطرَبون. 5 أنشِدوا للهِ واَعزِفوا لِاْسمِه مَهَدوا لِلرَّاكِبِ على الغَمام. الرَّبُّ اَسمُه فاَبتَهِجوا أَمامَه. 6 أَبو اليَتامى ومُنصِفُ الأَرامل هو اللهُ في مَقَرِّ قُدسِه. 7 اللهُ يُسكِنُ الوَحيدَ بَيتًا وُيخرِجُ الأَسيرَ إِلى الرَّخاء. أَمَّا المُتَمَرِّدونَ ففي الأَرضِ القاحِلَةِ يُقيمون. 10 مَطَرَ هِباتٍ أَنزَلتَ يا أَلله وميراثَكَ المُرهَقَ شَدَّدتَ. 11 أَقامَت فيه، يا أَللهُ، رَعِيَّتُكَ وقَد أَعدَدتَه لِلبائسِ بجودِكَ

فصلٌ من الرسالة العبرانيين 12

العهدان
18 إِنَّكم لم تَقتَرِبوا مِن شَيءٍ مَلْموس: نارٍ مُستَعِرةٍ وعَتْمَةٍ وظَلام وإِعصارٍ 19 ونَفْخٍ في البوق وصَوتِ كَلامٍ طَلَبَ سامِعوه أًلاَّ يُزادوا مِنه لَفظَةً  22أَمَّا أَنتُم فقَدِ اقتَرَبتُم مِن جَبَلِ صِهْيون، ومَدينةِ اللهِ الحَيّ، أُورَشَليمَ السَّماوِيَّة، ومِن رِبْواتِ المَلائِكَةِ في حَفْلَةِ عيد، 23 مِن جَماعَةِ الأَبْكارِ المَكْتوبَةِ أَسْماؤُهم في السَّمَوات، مِن إِلهٍ دَيَّانٍ لِلخَلْقِ أَجمَعين، ومِن أَرْواحِ الأَبْرارِ الَّذينَ بَلَغوا الكَمال، 24 مِن يسوعَ وَسيطِ عَهْدٍ جَديد، مِن دَمٍ يُرَشّ، كلامُه أبَلغُ مِن كَلامِ دَمِ هابيل.

من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا 14

شفاء رجل مصاب بالاستسقاء في السبت
14ودَخَلَ يَومَ السَّبتِ بَيتَ أَحَدِ رُؤَساءِ الفِرِّيسِيِّينَ لِيَتَناوَلَ الطَّعام، وكانوا يُراقِبونَه

المقاعد الأولى
7وَضَرَبَ لِلمَدعُوِّينَ مَثَلاً، وقد رأى كيفَ يَتَخَيَّرونَ المَقاعِدَ الأُولى، قال لَهُم:8((إِذا دُعيتَ إِلى عُرْس، فلا تَجلِسْ في المَقعَدِ الأوّل، فَلرُبَّما دُعِيَ مَن هو أَكرَمُ مِنكَ،9فَيَأتي الَّذي دَعاكَ ودَعاه فيقولُ لَكَ: أَخْلِ المَوضِعَ لِهذا. فتَقومُ خَجِلاً وتتَّخِذُ المَوضِعَ الأَخير. 10ولكِن إِذا دُعيتَ فامَضِ إِلى المَقعَدِ الأَخير، واجلِسْ فيه، حتَّى إِذا جاءَ الَّذي دَعاكَ، قالَ لكَ: قُمْ إِلى فَوق، يا أَخي. فيَعظُمُ شَأنُكَ في نَظَرِ جَميعِ جُلَسائِكَ على الطَّعام. 11فمَن رفَعَ نَفْسَه وُضِع، ومَن وَضَعَ نَفْسَه رُفِع )).

نصيحة لصاحب الدعوة
12وقالَ أَيضاً لِلَّذي دَعاه: ((إِذا صَنَعتَ غَداءً أَو عَشاءً، فلا تَدْعُ أَصدِقاءَكَ ولا إِخوَتكَ ولا أَقرِباءَكَ ولا الجيرانَ الأَغنِياء، لِئَلاَّ يَدْعوكَ هُم أَيضاً فتَنالَ المُكافأَةَ على صنيعِكَ. 13ولَكِن إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ والكُسْحانَ والعُرْجانَ والعُمْيان. 14فطوبى لَكَ إِذ ذاكَ لِأَنَّهم لَيسَ بِإِمكانِهِم أَن يُكافِئوكَ فتُكافَأُ في قِيامَةِ الأَبرار )).

كتب شربل الشعار مؤسس موقع مار شربل للحياة

في 19-8-2007

عندما تتأمل بسرّ تجسد يسوع الميسح، وسرّ آلامه وموته وقيامته وسرّ الإفخارستية، لا يقدر علقك الإنساني أن يستوعب مدى قوة تواضع الله.

أولاً أن يصبح الله إنسان, أي أن يتجسّد هو في خلية بويضة من عذراء أسمها مريم، ويلقّح بقدرة الروح القدس، ويسجن نفسه في أحشاءها تسعة أشهر وهو مازال إله واصبح إنسان معاً. هذا غير معقول ان إله الكون وصانع الدنيا كلها أن يتجسد هو نفسه على الصورة التي هو صنعها، ويصبح جنين ومخلّص في الأحشاء. إلا بهذا التواضع الكبير، وجبروت الله نفسه. ولا يقدر احد يكون عنده تواضع ضخم بهذا الشكل، إلا إذا كان هو الله. يعني أنه أراد ان يرى كيف يتكون ويعيش الإنسان منذ الحبل به إلى ان يولد؟ كيف يشعر خلال فترة الحمل؟ وكيف يولد ويترعرع في بيته وكيف يموت!

ثانياً أن يهان ويحكم عليه من قبل البشر الذين هم الذين يجب ان يحكم عليهم بسبب خطاياهم وكبريائهم وتمردهم الدائم وكذبهم وشرورهم اليومية. وبعدها أن يتألم ويحمل الصليب، إلى أعلى تلة ويموت عليه أبشع موت بين لصوص ذلك العصر ويعتبر مجرم من قبل كهنة الله أي كهنة اليهود. ويقبل هو نفسه بهذا الموت وينزل إلى الجهيم، وكان يعرف انه سوف يموت بأبشع طرق الموت ما لم يكن عنده هذا التواضع الكبير الذي لم يعرفه ولن يعرفه إي إنسان.

الخطيئة الكبرى هي الكبرياء. عكس التواضع. ولكي يخلصنا الله من هذا الكبرياء البشع عنده تواضع اكبر من هذا تعجرف وكبرياء البشري الأشرار. الذي كان وراءه ان الإنسان بدء يتمرّد على الله ويستعمل الخطئية ليبرر كبرياءه ويضع نفسه مكانه، ويقرر ما هو الشرّ وما هو الخير باستعمال النسبية الأخلاقية والروحية الدينية التي وراءها الشيطان المتمرّد الأول على الله.

بعد ان مات يسوع ونزل إلى الجحيم هل بقي هو الله؟ طبعاً. بهذا التواضع إن لم يكن يسوع المسيح هو الله ولم يقوم من الموت، لا نقدر ان ندعوه مخلّص. وإن لم يكن هو الله لم يكن هنالك كنيسة التي خلقها هو وعلى الصليب. يعني انه إلم يكن هو الله لما قام من الموت.

المسيح خلصنا بتواضعه

الله كبير؟ طبعاً. وتواضع الله أكبر من إستعاب عقل البشر الصغير. وإلا لماذ خلق الإنسان على صورته ومثاله؟ ولكن من شدّة حبه للبشر، خلق الإنسان، وبعدله حكم عليه، وبرحمته التي هي اكبر من أي خطيئة خلصه من الموت بتجسّد أبنه الوحيد. لانه تواضع أي تجسد واصبح إنسان ونزل إلى الموت هو نفسه. فإذاً بتواضع ورحمة الله خلص الإنسان من شرّ الإنسان والشيطان ومن الموت.

أكبر خطيئة عند إنشاء الكون كانت وما تزال الكبرياء. أي عدم التواضع والإتكال على النفس بدل من الإتكال على الله. وعندما نأتي إلى رسالة إنجيل الحياة والأخطار التي تهدد الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي. نرى الكبرياء الذي يرفض النظر إلى الجنين الذي يموت في الإجهاض حتى وصل الذين يعززون وينشرون حضارة الموت إلى اعتبار الإجهاض سرّ مقدس عند بدعة الدهر الجديد وعند الأنبياء الكذبة. الذين يستعملون النسبية الأخلاقية التي هي الوقود الذي يشعل فرن مجازر الإجهاض اليومية التي يرمى فيها كل يوم عشرات الألوف من البشر الصغار الأطفال التي ترفض ومازالت في احشاء أمها.

أسأل نفسي كل يوم، كيف يقدر أي إنسان أن ينام على مخدته وسريره وهنالك ظلم ومجازر إجهاض يومياً في العالم؟ كيف يقدر اي كاهن ان يقدم قربانه على المذبح وهنالك بشر يقدموا ذبائح إلى إله الخيار وإله النسبية الأخلاقية التي يستعملها بعض رجال الدين؟ هل اصبحنا عميان لدرجة أننا لا نرى ابعد من انفنا؟ لماذا السكوت على هذا الجنون؟ ولماذا إستمرار ثقافة وحضارة الموت؟ النسبية الأخلاقية هي الوقود لشرّ فرن وحضارة الموت.!

بتواضعنا نخلّص الأطفال من الإجهاض

كما ان المسيح خلصنا بتواضعه، يجب علينا ان نكون متواضعين لكي نخلص اخوتنا (الطفل وامه معاً) من الإجهاض باي طريقة سليمة. ونقدر غداً أن نوقف الإجهاض ليس في المكان او البلد الذي نعيش فيه فقط. بل في العالم كله! إذا تكلم كل إنسان ضد ابشع مجازر التاريخ والكون إذا توقفت الأمم المتحدة لدعمها سياسة تحيديد النسل طرق منع الحمل والإجهاض بكلام الصحة الإنجابية المبهمة اي الشريرة التي تعني منع الحمل وإجهاض... ولا اقدر ان اجد الكلمة المناسبة لأعبّر عن هذه الصورة الشنيعة للإجهاض. يعني كيف اللحمة المطحونة للكبّة والأكل وحشوة الكوسى ، ممزوجة بالدمّ. هكذا الإجهاض لحم ودمّ الأطفال في الأحشاء ممزوجين مع بعضهم البعض يرمون بالنفايات. نعم نقدر ان نوقف الإجهاض كلنا المسيحيين والإسلام واليهود وغير ديانات إذا تكلمنا كلنا ضد شناعة الإجهاض. ويجب ان يكون عندنا التواضع بالإستقبال رسالة إنجيل الحياة التي تحوي قدسية الحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي. والتواضع باستقبتل كل الجنين وامه في بيوتنا وقلوبنا.  

 

جميع الحقوق محفوظة للناشر copyright
إنظر إلى اتفاقية استعمال الموقع


 مار شربل للحياة
Saint Charbel for Life
Back to Home page  
E-mail us: info@lilhayat.com