lilhayat.com
|
Blog
Facebook|
Youtube المستسفيات الكاثوليكة انتظرت كلمة على تطبيق ملاحظات البابا عن ما يسمّى القتل الرحيم الفاتيكان في 3 نيسان ، 2004 (LifeNews.com) التعليقات من قبل البابا يوحنّا بولس الثاني الشهر الماضي أن العاملين في حقل الطبّ اخلاقياً هم مجبورين ان يعطوا الطعام والماء للمرضى الغير قادرين او هؤلاء الذين في حالة نباتية (خضار) دائمة، جلبت ردود فعل من عدة مؤسسات طبّية كاثوليكية ومدحت من قبل الجماعات المؤيدة للحياة. بالتوسّع بسياسة الكنيسة الكاثوليكية المؤيدة للحياة على ما يسمّى مساعدة الإنتحار والقتل الرحيم ، قال البابا ازالت انابيب الغذاء للمريض المستعصي هو عمل غير اخلاقي وقيمة "للقتل الرحيم بالإهمال" كذلك قال البابا يوحنّا بولس الثاني بأن استعمال القاموس لوصف هكذا مرضى -- كما في "الحالة النباتية " كان مجرّد وغير انساني. الجمعية الكاثوليك للطبّ ردّت على تعليقات البابا في وثيقة بكلام حَذِر. الجماعة الطبّية قالت بأن رسالة البابا " تذّكرهم في مسؤلياتهم بأن لا يهملوا المرضى أو الذين على فراش الموت ." أنه يقال ، الإرشاد الذي يحوي تعليقات البابا يشكلّ تورّط اخلاقي وقانوني وطبّي وراعائي يجب التبصّر به بدّقة. وهذا يحتاج حوار بين الموكّلين ، والأساقفة ، والمشرفين خاصةً بما يخص التورّط لهؤلاء المرضى الذين ليسوا في حالة ما يسمّى نباتية دائمة ، كالسيدة تاري شييفو من ولاية فلوليدا الولايات المتحدة التي طلب زوجها مساعدة قتالها بما يسمّى القتل الرحيم (أي عندما يقتل الطبيب مريضه). السنة الماضية. حسب اتجاهات اخلاقيات والتعاليم الدينية للمركز الكاثوليكي لخدمات العناية الطبّية ، اغلب المراقبين الحياتيين قالوا أن الوكالات الكاثوليكية للعناية الطبّية مجبورين ان يتابعوا العناية لمثل السيدة تاري، من ضمنها تحضير الغذاء والماء من خلال أنبوب التغذية ، كما شجّع البابا. تدّعي الجمعية الكاثوليكية للطبّ أن الاتجاهات تحتاج تحديد العناية للمرضى ، بالقول" كان إلى حدٍ كبير مقبول من قبل الأخلاقيين الكاثوليك من القرن السادس عشر إلى الآن بأن الشخص يحتاج فقط مقاييس عادية للمحافظة على الحياة ، ولكن ليست المقاييس التي تعتبر غير عادية ولكن السيدة نانسي فالكو ممثلة الممرضات للحياة والمترئسة في مراقبة مسائل نهاية الحياة قالت أن التوجيهات "تجادل لمتابعة التغذية " وأنهم "اعادوا الترجمة من قبل أخلاقيي الجمعية الكاثوليكية للطبّ كالسماح لسحب الغذاء لمن يسموا النباتيين " وقالت فالكو: هذه بالتحديد هي الحالة التي تعارضها وثيقة البابا ونرجوا أن الجمعية الكاثوليكية للطبّ سوف تقبل هذا. قد يكون شهور قبل استقبال التعليمات لما يزيد عن 600 مستشفى كاثوليكية في الولايات المتحدة عن كيف تطبق وثيقة البابا عليهم . هذه الرسالة لا تحمل سلطة منشور عام (encyclical) من البابا. ومع ذلك ، نظرة البابا على المرضى كالسيدة تيري هي واضحة من تعليقاته ، التي قالها في الإجتماع الرسمي في روما للزعماء الكاثوليك العاملين في مجال الطبّ . قال البابا : الإنسان حتى وإذا كان المريض مريض على نحو خطير أو منع في ممارسة اعمال عالية ، سوف يبقى انسان ... لن يصبح أبداً خضار أو حيوان ، القيمة الحقيقية وكرامة كل كائن بشري لا تتغير حسب ظروفهم . تعليقاته اشيد بها من المنظمات المؤيدة للحياة . وقال السيد ريتشرد دورفينجر الذي يراقب المسائل الأخلاقية البيولوجية (علم الأحياء) لمجلس اساقفة الولايات المتّحدة ، أن "خطاب قداسة البابا هو رَنان في الدفاع عن كرامة كل واي كائن بشري بغدّ النظر عن اعاقتهم . واضاف السيد دورفينجر "لان هؤلاء المرضى هم اشخاص بشر وقيمة حياتهم متأصّلة ، يجب ان يتلقوا العناية العادية من جرّاء عجزهم من ضمنها تطبيب ملائم ووسائل فعّالة لتزويدهم الغذاء والسوائل ، كما يجب على المجتمع كلياً ان يزوّد كل المساعدة للعائلات التي تعتني في الفرد المحبوب في هذه الحالة.
وانهى دورفينجر كلامه" وثيقته تزوّدنا توضيح منتظر منذ سنين عديدة على
مسألة قسمت الأخلاقيين من ضمنهم اللاهوتيين الكاثوليك .
الجنين ليس مواد حبل.
مار شربل للحياة
|