كلمة تنظيم الأسرة، وصف ملتبث, لان هذا الوصف والمصطلح لمنظمة مثل منظمة تنظيم الأسرة يعط فكرة أن الأسرة غير منظمة وهي في حالة فوضى، بعلاقة الرجل الزوجية بالمرأة، وبالأخص خصوبة المرأة ويقولون انه يجب تنظّم النسل بطرق منع الحمل الأصطناعية، والإجهاض! وإن مثل هكذا عمل يعطِ فكرة ان منظمة تنظيم الأسرة هي تحبّ العائلة.

في الحقيقة منظمة تنظيم الأسرة هي ضد العائلة والحياة، لانها تعزز تعقيم خصوبة الرجل والمرأة بمبيدات كيماوية وميكانيكية، وإنها حوّلت أعضاءهم التناسلية إلى صحراء خالية من الحياة، بقتل العضو البريء من العائلة الطفل المشرف على الولادة.

يجب تسمية منظمة تنظيم الأسرة بمنظمة تخريب الأسرة والعائلة. لانها تدمّر ثمار حبّ الرجل للمرأة بقتل الطفل في احشاء الأم بالإجهاض الجراحي والكيماوي. وهذا المنظمة ليست مع العائلة هي ضد العائلة وضد الحياة لانها تعزز قتل عضو من العائلة، بقوة القانون والتشريعات المنتهكة لكرامة الجنين في رحم أمه بدون رحمة.

هذه المنظّمة ليست مع الأسرة والعائلة لانها تعزز استعمال منع الحمل والإجهاض ليس للمتزوجين فقط، بل للعذاب والمراهقين ، فإنها تدمّر خصوبتهم قبل الزواج وتخرّب حياتهم بتعزيز العهر. المراهقين هم أزواج المستقبل وعندما تدمّر حياتهم الجنسية قبل الزواج بالعهر ومنع الحمل والإجهاض، تدمّر مستقبل الأجيال ومستقبل الوطن.

فتشريع الإجهاض وطرق منع الحمل العلاقات الغير طبيعية في المجتمع هم اعتدأت على الاسرة واعضاؤها من ، وهذا عمل ارهابي رقم واحد ، الأن الإرهاب ليس بالتفجير والعنف فقط ، لكن الإرهاب الحقيقي هو عندما تعرف كيف يدمرون حياة الأطفال في الرحم بالتفجير الكيماوي وسكاكين على يد من خانوا القسم الطبّي، والإرهاب الحقيي عندما يقتلون العائلة بالخفّة.

إتحاد الزوج مع الزوجة في الإنجاب هو مشاركة بالخلق مع الله. وعمل مقدس تحترمه كل الأديان. والعائلة هي أساس المجتمع والكنيسة والوطن، لان المحبة تبدء بالعائلة السليمة المؤلّفة من رجل وامرأة، المبنيّة على والتضحية والإخلاص مثل المسيح والكنيسة.

جميع الحقوق محفوظة للناشر ولموقع مار شربل للحياة ، www.lilhayat.com Copyright ©