المسيح مازال يموت كل يوم في الأجنة البشرية وما يسمّى القتل الرحيم

 مهنة الطبّ تستغل وتتحول من قبل البعض إلى مهنة قتل

اليوم ارى يسوع المسيح يموت في الأجنة البشرية كل يوم على يدّ من ؟

بقلم شربل الشعار

تأمل ثلاثة صور :

صورة النبي موسى رافع الحيّة – يسوع مصلوب على الصليب – الطبّ يقتل الجنين والمريض اليوم.
شعب إسرائيل خطء وتاب عندما رفع موسى الحيّة التي هي رمز لصليب يسوع المسيح.
شعب الله بيسوع خلص من الموت عندما رُفع يسوع على الصليب وبدء الميثاق الجديد للحياة الجديدة واتصلت السماء بالأرض مجدداً والتاريخ بالمستقبل .
اليوم نرى هذا الصليب يرفع من جديد من وراء البعض في مهنة الطب، التي شعارها هو حيتين. لا اعرف ماذا يعني لهم سوى الإجهاض وما يسمّى القتل الرحيم.

دعى البابا يوحنّا بولس الثاني في رسالة انجيل الحياة إلى النسائية الجديدة ، التي تعط النساء روح جديدة ، لان المنظمة النسائية التي تدعم الإجهاض وتخريب العائلة وبالتالي حضارة الموت بشكل عام . النسائية الجديدة ترتكز على العذراء مريم التي تكرمها وتعظمها الكنيسة وجميع الأجيال.

ولكي نعيد إلى مرأة اليوم كرامتها دعنا البابا إلى اكتشاف النسائية الجديدة التي ترفض قمع خصوبة المرأة بمبيدات منع الحمل الكيماوية الميكانكية وقتل الحياة في ضمنها بالإجهاض.

دعوة المرأة المقدسة ان تكون أم تحمل الحياة من الله وتشارك الله بالخلق. هذه الدعوة مقدسة. ويجب على النساء أن لا تكون احشاءهنّ ساحة حرب على الحياة بوسطة الشرّ وعلى الإنسان أن يتوقف عن قتل نفسه بمنع الحمل والإجهاض وما يسمّى القتل الرحيم.

لماذا اتكلّم عن النسائية الجديدة في بداية اسبوع الآلم، لاني ارى ان الذين شرّعوا الإجهاض كانوا رجال في قرار رو ضد ويد المحكمة الأمريكية العاليا سنة 1973 الذي سمح بالإجهاض عن الطلب، والذين حكموا على يسوع بالموت وقتلوه على الصليب هم رجال كهنة اليهود وبيلاطس والجنود.

 وأغلب الذين يقتلون الأطفال بالإجهاض ويقطعون أرجلهم وأيديهم ويقطعون رؤسهم بسكاكين الطبّ (التي في الأساس هي لقلع الأمراض وحماية الحياة) اليوم هم رجال. والذين قتلوا يسوع على الصليب هم جنود رجال. الذي جلده وحمّله الصليب وسخره وطعنه وسمرّه رجلاه ويداه هم رجال.