حرية الخيار ؟

تشك مية !

بقلم شربل الشعار

مشجعي الإجهاض يروجون ويدافعون عن عمل قتل الأجنة البشرية بكلمة خيار . يعني يقولون ان المرأة يحق لها ان تختار . ولا يكملون الجملة فقط يقولون يحق لها ان تختار . ولكن نحن الحياتيين نقول دائماً تحتار ماذا ؟ حددوا ما هو الخيار . لكن لا يعترفوا ان الخيار هو قتل جنين مشرف على الولادة . وهنا حركة الحياة تستعمل كلمة الله في سفر تثبية الأشتراع الفصل 30: 15 " انظُرْ! إِنِّي قد جَعَلتُ اليَومَ أَمامَكَ الحَياةَ والخَير، والمَوتَ والشَّرّ. فاختَرِ الحَياةَ لِكَي تَحْيا أَنتَ ونَسْلُكَ." وهنا لا نرى ان الله قال يحق لك ان تختار القتل والشرّ. لكن كانت هذه ليست خيار بل وصية توضح وصيته الكبيرة "لا تقتل " إذن الخيار الذي يتكلم عنه مشجعي الإجهاض هو شرّ وليس خير هو قتل الحياة وليس الحياة هو جنون الإنسان على اخيه الإنسان هو وحشية وليس سلام هو جريمة ، مجازر ضد الإنسانية.

إذا كنت ماشي مع زوجتك وابنك على الطريق ووقع ابنك وزوجتك في حفرة عميقة إذا لم تنتشلهم قد يبمتوا . هل تقول انه عندك اختيار بين تخليصهم وتركهم في الحفرة ان يموتوا ؟ إذا لم تنجدهم القانون يعاقبك . أين الخيار هنا؟ الخيار الوحيد هو الحياة وليس القتل . فيتابع الله بقوله فاختَرِ الحَياةَ لِكَي تَحْيا أَنتَ ونَسْلُكَ.  وهنا نقول أن الإنجيل هو للحياة كما وهي الحركات المؤيدة للحياة في العالم كل.